أهمية وجبة الإفطار بالنسبة للصغار

وجبة الإفطار من الوجبات الرئيسية، لكنها غير محببة عند الأطفال، وذلك لمجموعة عوامل متداخلة فيما بينها، ويبقى العامل النفسي ومدى استعداد الطفل لهذه الوجبة من أهم الأسباب المؤثرة في تناول وجبة الإفطار أو رفضها.

ويبقى السؤال المطروح، كيف نحبب هذه الوجبة لأطفالنا؟؟

يجيب نبيل العياشي، أخصائي تغذية، عن هذا التساؤل، أنه يستحيل أن يتناول الطفل وجبة الإفطار في حين أن كل من الأب والأم مهملون لهذه الوجبة، فهم مسؤولون عن صحة أبنائهم وملزمون بمراقبة تغذيتهم، كما  يجب أن يكون للطفل آستعداد نفسي داخلي، لأن هناك علاقة مباشرة بين الجانب النفسي ورغبة الأكل وفعل الأكل في الفترة الصباحية، كذلك طريقة ايقاظ الطفل من النوم صباحا، تلعب دورا هاما في تناول وجبة الإفطار أوعدم تناولها.

يوصي أخصائي التغذية، نبيل العياشي،  بضرورة آشراك الطفل في مهمة آعداد مائدة الإفطار، وكذا الإتقاف معه على العناصر المكونة للوجبة،  لأن ذلك سيجعله متحمسا لمشاركة والديه في أعداده ، تفاديا في ذلك أسلوب  الصرامة الذي أصبح الأسلوب الشائع لدى أغلبية الأمهات في محاولة اقناع الطفل بتناول الفطور.

الإفطار من أهم الوجبات التي يجب أن تتضمن مجموعة من المكونات الرئيسية، أهمها، النشويات( الحرشة، بلبولة الشعير، المسمن، البغرير…)، البروتينات التي نجدها في الخبز الكامل( الخبز بالنخالة أو الخبز بالشعير…)، السكريات (التمر الذي يحتوي على سكريات بسيطة…)،  الدهنيات التي نجدها في زيت الزيتون التي تعتبر مصدر مهم لمجموعة من المكونات الغذائية. فهذه المكونات تعطي للطفل الطاقة وتمنحه قوة التركيز وذلك لتأثيرها على الخلايا الدماغية .

أكد الدكتور نبيل العياشي، على ضرورة تجنب مجموعة من المكونات التي لا تصلح أن تكون وجبة للإفطار، وذلك لإنعدام فائدتها بالإضافة لإرتفاع تكلفتها.