خارج الحدود، سياسة

بتر خريطة المغرب أثناء تدشين رئيس الإمارات لمشروع بأبوظبي (فيديو)

شهد حفل تدشين مشروع رسمي بدولة الإمارات، اليوم الإثنين، بتر خريطة المملكة المغربية، أثناء تلقي رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لشروحات حول المشروع.

ويتعلق الأمر بتدشين مشروع توسعة ميناء “خليفة” بأبو ظبي، بتكلفة بلغت 4 مليارات درهم إماراتي، حيث تم عرض خريطة للدول التي تربطها حركة اقتصادية بميناء “خليفة”.

وتظهر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه بشكل واضح، حيث تمت الإشارة في هذه الخريطة إلى دول تربطها حركة مع الميناء الإماراتي، ضمنها 4 دول عربية هي المغرب والجزائر ومصر والصومال.

جاء ذلك في شريط فيديو نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، اليوم الإثنين، حيث يظهر فيه رئيس الدولة، محمد بن زايد، يقف أمام خريطة يظهر فيها المغرب مبتورا من صحرائه، ويتلقى شروحات تقنية حول المشروع.

ويثير بتر خريطة المغرب في تدشين رسمي لأعلى سلطة في الإمارات العربية المتحدة تساؤلات عدة عن سبب اعتماد خريطة المغرب بدون صحرائه، وما إن كان الأمر ناجما عن خطأ أو عدم انتباه أو شيء آخر.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فإن محمد بن زايد، استمع لشروحات رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، فلاح محمد الأحبابي، حول التوسعات التي شهدها ميناء خليفة منذ افتتاحه قبل 10 سنوات وأهم الخطط المستقبلية للميناء.

وعقب ذلك، قام رئيس الدولة محمد بن زايد، بجولة حول التوسعات الجديدة للميناء والخدمات اللوجستية التي يقدمها في حركة التصدير والاستيراد، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الكبار.

يُشار إلى أن هذا الميناء دشنه رئيس الدولة الراحل، خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2012، حيث أصبح اليوم مركزاً رئيسياً لخطوط شحن حاويات يزيد عددها عن 25 خطاً، ويوفر قنوات ربط مباشرة مع أكثر من 70 وجهة دولية.

ويصنف الميناء ضمن الموانئ الخمسة الأولى عالمياً على مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي “سي بي بي آي” الصادر عن البنك الدولي ووحدة معلومات السوق العالمي التابعة لوكالة “ستاندرد آند بورز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *