صدقي: وسائل إعلام مغربية تبخس من “كوب 22”
العمق المغربي / جمال أمدوري
قال أحمد صدقي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إن بعض وسائل الاعلام المغربية التي تواكب فعاليات مؤتمر الأطراف “كوب22″، تساهم بجهل تبخيس نسخة مراكش ووصفها بأنها محطة تنزيل اتفاق باريس، عوض الحديث عن مؤتمر الالتزام العالمي ومنحه هوية وشخصية خاصة ومستقلة.
وأشار صدقي في تصريح لـ “العمق” على هامش اليوم الافتتاحي لـ “COP22″، أن المغرب يحتضن لحظة كونية ستسم دون شك مستقبل كوكب الأرض وستعطي نفسا جديدا للالتزام الدولي بخصوص قضايا المناخ .
وتابع ذات المتحدث، أن المغرب بدل جهودا كبيرة في هذا المجال على المستويات المؤسساتية والتشريعية وعلى مستوى الأوراش الفعلية، مضيفا أن “المغرب خطا خطوات كبيرا بانخراطه الايجابي والفعال في مختلف المنتديات الدولية مما جعله يحظى بثقة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ ومنحه فرصة تنظيم كوب 22”.
وأردف الحاصل على جائزة الحسن الثاني للبيئة لسنة 2006 في ذات التصريح، أن “التحدي حاليا هو إنجاح هذه المحطة وتثمين هذه اللحظة الكونية والتاريخية حتى يسم المغرب ويبصم تاريخ كوكب الارض”، مشيرا الى أن المواكبة الاعلامية ينبغي أن تكون في مستوى هذا التحدي الكبير.
ولفت النائب البرلماني عن حزب المصباح، الى أن هناك اهتماما إعلاميا كبيرا بهذه المحطة من حيث الكم والكثافة ، “ولكن مع وجود ثغرات في تقديم نوعي ومناسب لهذه المناسبة حيث يظهر أن هناك نوعا من سوء تثمين اللحظة بل تبخيسها” على حدي تعبير صدقي.
