أخبار الساعة

تعرف على الأسباب العشرة وراء ظهور الأمراض

يرتبط الشعور بالسعادة بشكل مباشر بالصحة ونوعية العلاقات الاجتماعية وطبيعة العمل الذي نمارسه، مما يعني أن النجاح في هذه الأمور يعزز الشعور بالسعادة ونفس الأمر يسري بالاتجاه المعاكس فالمشاعر الإيجابية تزيد احتمالات التمتع بالعافية.

المختص النفسي التشيكي اليش كالينا، أكد في دراسة له وجود 10 عوامل تقف وراء عدم تمتع الإنسان بالعافية وتعرضه للأمراض كالتالي:

1ــ فقدان السعادة: يمكن القول عموما إننا غير معافين لأننا لسنا سعداء فالمعدل المرتفع من السعادة يظهر في تحسن الصحة.

2ــ الضغط والتوتر: تتصف الحياة المعاصرة بالإيقاع السريع وتراكم المطالب التي لا تنتهي على الإنسان، الأمر الذي يجعله عرضة يوميًا للضغوط والتوتر. وقد أثبتت الدراسات المختلفة أن الضغط والتوتر يؤثران على كل مناحي عمل جهاز المناعة بشكل سلبي.

3ــ التواجد في وسط اجتماعي سيئ: يؤثر المكان الذي يعيش فيه الإنسان ومكان العمل والعلاقات القائمة فيه بشكل كبير على صحة الإنسان، ولذلك فإذا كانت ظروف العمل والسكن سيئة فإن ذلك سرعان ما ينعكس على صحته سلبًا.

4 ــ قلة المال: يرتبط الوضع الاجتماعي بامتلاك المال فإذا كان هناك نقص فيه فإن كمية الطعام التي يتناولها الإنسان تتراجع، وكذلك نوعيته وتنوعه الأمر الذي يظهر عبر مشكلات صحية.

5 ــ العمل لا يسعدنا: تؤدي المطالب العالية الواقعة على الإنسان في العمل والخوف من فقدان الوظيفة، إلى التأثير سلبًا على صحة الإنسان مع مرور الوقت وبالتالي ظهور الأمراض لديه.

6 ــ البطالة: يؤدي فقدان العمل إلى ظهور تداعيات سلبية على الصحة، وأثبتت دراسات أن المتعطلين عن العمل وأفراد أسرهم يتعرضون بشكل أكبر للأمراض النفسية والقلبية والموت المبكر.

7 ــ عدم الحرص على الوقاية: تؤدي الوقاية إلى تعزيز الصحة ومنع نشوء الأمراض وإطالة العمر، غير أن ضيق الوقت يجعل الكثيرين لا يأكلون بشكل منتطم ولايترددون على الأطباء ولا يمارسون الرياضة.

8 ــ أسلوب الحياة السيئ: هذا الأمر يؤدي بشكل مباشر إلى ظهور الأمراض مع أن إجراء تغييرات في نظامنا ليس صعباً، من خلال تناول الطعام الصحي والمتنوع وممارسة الحركة والتوقف عن التدخين والمحافظة على الوزن.

9 ــ عدم الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: يلعب العامل النفسي دوراً كبيراً في تمتع الإنسان بالعافية، وقد أثبت علمياً أن الناس المنطوين والذين لا يملكون وسطا اجتماعيًا متنوعًا وغنيًا، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

10ــ التعرض للمواد المضرة: يحاول البعض مواجهة التوتر عن طريق تعاطي الكحول وممارسة التدخين أو تناول الطعام غير الصحي، الأمر الذي يتسبب بنشوء العديد من الأمراض.