أخبار الساعة

نيويورك تقود حملة مضادة في مواجهة أنصار “الإسلاموفوبيا”

تقود بلدية نيويورك حملة أطلقتها في نهاية شتنبرالماضي ضد كراهية الإسلام (الاسلاموفوبيا). وقالت إنها تستخدم الشبكات الاجتماعية لتعزيز التنوع في المدينة، والتنديد بالتمييز ضد المسلمين الضحايا بسبب المناخ السياسي السائد حاليا في الولايات المتحدة.

وتقول “إذاعة فرنسا الدولية” إن هذه الحملة تأتي في أعقاب الهجوم الذي وقع في حي تشيلسي في نيويورك، والذي تسبب في جرح ثلاثين شخصا في سبتمبر ومقتل إمام ومساعده في حي كوينز في أغسطس.

ومنذ بداية الحملة الانتخابية الرئاسية وتصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب اللاذعة للغاية، وكلمة “معادٍ للمسلمين” تتعالى وتنتشر في الولايات المتحدة.

وكان عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، قد خطرت له فكرة شن هجوم مضاد، مع تنظيم وإطلاق هذه الحملة التي تستهدف على وجه التحديد المجتمع المسلم.

هذه الحملة، التي لا تظهر إلا على إنستغرام، وتويتر وفيسبوك، تبرز صور خمسة وجوه نيويوركية مسلمة، ومنها: إمرأة محجبة، وأخرى من دون حجاب، ورجل أسود، وآخر بلحية، أما الفكرة من وراء ذلك فهي كسر الأفكار المسبقة والصور النمطية عن المسلمين.

ويصاحب هذه الصور نص قصير يمكن تلخيصه على النحو التالي “كلنا مختلفون/ كلنا نيويوركيون”.

ويُذكر النص بأن التمييز غير مشروع، وبالطبع تدعو بلدية نيويورك مستخدمي الشبكات الاجتماعية للمشاركة في هذه الحملة تحت هاشتاغ # IammuslimNYC، أي “أنا مسلم من نيويورك”.

وترى إذاعة فرنسا الدولية في تقريرها أن بلدية نيويورك، التي لا تقول أي شيء آخر في حملتها، تؤكد بأن الحملة قد أثرت على الملايين من الناس.

يذكر أن الجالية المسلمة في نيويورك تتراوح ما بين 500 و600 ألف شخص.