الاحتلال قتل 13 فلسطينيا خلال الشهر الماضي
بيّن التقرير الشهري الصادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، استشهدوا خلال شهر شتنبر الماضي.
وأشار التقرير، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، إلى أن الاحتلال أعدم 10 فلسطينيين بدم بارد، على الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأضاف: إن عدد الشهداء ارتفع بعد مرور عام على اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر 2015 إلى 249 شهيدا، بينهم 57 طفلاً، وما زال الاحتلال يحتجز جثامين 18 منهم.
وجاء في التقرير: إن سلطات الاحتلال أعلنت من خلال أذرعها المختلفة المسؤولة عن البناء في المستوطنات، عن التخطيط والمصادقة ونشر عطاءات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأشار التقرير إلى أن مدينة القدس ما زالت تئن تحت وطأة التهويد الإسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات على مسمع العالم وبصره، وفي تحدٍ سافر للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف: إن سلطات الاحتلال هدمت خلال الشهر المنصرم61 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية، من بينها 17 منزلاً ومسكنا، و44 منشأة تجارية وزراعية وصناعية وبنى تحتية.
ووفقا للتقرير، أصيب نحو 170 مواطنا فلسطينيا باعتداءات الاحتلال خلال الشهر الماضي، بينهم 40 طفلا، كما تم اعتقال نحو 380 مواطناً بينهم عشرات الأطفال خلال الشهر ذاته.
وأحرقت قوات الاحتلال نحو 250 شجرة زيتون مثمرة في خربة جبارة جنوب طولكرم، نتيجة إلقاء قنابل ضوئية في المنطقة، كما أحرق مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” عشرات أشجار الزيتون المثمرة في المنطقة الجنوبية من قرية بورين جنوب مدينة نابلس، فيما اقتلعت الجرافات العسكرية الإسرائيلية عشرات الأشجار المثمرة من أراضي بلدة وادي فوكين بمحافظة بيت لحم، وجرفت أراضي قبالة البرج العسكري المقام على مدخل بلدة بيت أمر، شمال محافظة الخليل.
وفي قطاع غزة، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيد الفلسطينية 6 مرات خلال الشهر الماضي، فيما توغلت جرافات الاحتلال 3 مرات داخل أراضي قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف في المنطقة الحدودية، فيما شهد قطاع غزة عمليات قصف وإطلاق نار أكثر من 12 مرة أدت إلى استشهاد الفتى عبد الرحمن الدباغ (17 عاما) من مخيم البريج في قطاع غزة، وإصابة أكثر من 15 مواطنا.
