السكنفل يوضح مراحل أداء مناسك الحج

أميمة بيباون – متدربة

قدم لحسن بن ابراهيم السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، المراحل التي يمر منها الحجاج عند أدائهم لمناسك الحج، حيث “يستعدون للذهاب غدا السبت إلى “منى”، وهذا اليوم يسمى يوم التروية، فيما سيكون يوم الأحد هو يوم عرفات أو ما يسمى يوم الحج الأكبر، الذي يقف فيه الحجاج في جبل عرفات”.

وأضاف السكنفل في مداخلة له على أمواج الإذاعة الوطنية صباح اليوم الجمعة، أن يوم الاثنين “ألا وهو يوم العيد، يتم النحر بالنسبة للحجاج أي نحر الهدي، وسيتبقى للحجاج طواف الإفاضة وسيكملون حجهم”.

وأوضح السكنفل، أن هذه الأيام هي مباركة، حيث يقول فيها الحق سبحانه و تعالى “الفجر وليال عشر” أي يوم العيد الإثنين، إذ يبتدئ من غروب شمس يوم الأحد، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا: وََلا الْجِهَادُ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. [ صحيح البخاري، (969) ]

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “الله أمر النبي أن يصلي وينحر يوم العيد، وقال في آية قرآنية “إن أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر”، مضيفا أن هذه الأعمال يقوم بها الناس للتقرب إلى الله، ف”لن ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوة منكم”.

وأكد السكنفل، أن دم الكبش له مقام عند الله، حيث استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ماعمل آدمي يوم النحر خير من إهراق الدم”، الدم لاينزل عند الله بمقام قبل أن ينزل على الأرض فطيبوا بها نفسا”.