سياسة

“علماء المسلمين” ينتقد هرولة دول عربية للتطبيع مع “إسرائيل”

انتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “هرولة دول عربية وخليجية للتطبيع مع “اسرائيل”، مشيرا إلى أنه يرى “أن من واجبه توجيه النصح للجميع، وأن يبين الموقف الشرعي لأي دولة كانت”.

وأكد الاتحاد في بلاغ اطلعت “العمق” على نسخة منه، على أن “من مبادئه الثابتة رفض التطبيع مع المحتلين والتنازل عن القدس وبقية الأراضي المحتلة تحت أي غطاء كان، ومن أي دولة كانت”، محذراً من “الآثار الخطيرة للتطبيع على قضيتنا الأولى”.

وأشار الاتحاد إلى أنه “يتابع بألم وقلق شديدين ما يجري حول قضيتنا الأولى القدس وفلسطين المحتلة، والاعتراف بالجولان أرضاً للمحتلين، ومن الجلوس مع رئيس الكيان المحتل في وارسو، واستقباله في بعض الدول العربية والخليجية، ثم ما يجري تحت غطاء الرياضة في قطر وغيرها” وفق تعبير البلاغ، منددا ” “بأي محاولة لضم أي أرض محتلة “الجولان ونحوها” للمحتلين، ومطالبا “الأمة الإسلامية بالوحدة التي تحمي الأمة من التنازل والفشل”.

وتابع البلاغ ذاته، أن “كل ذلك يحدث مع المحتل الصهيوني الذي يزداد ظلماً وطغياناً وبغياً وعدواناً على الشعب الفلسطيني ، في القدس الشريف، وفي غزة والضفة وغيرها، بل يسعى بكل قوته لإغلاق المسجد الأقصى، والضم “القانوني” للجولان المحتلة، ولبناء المزيد من المستوطنات داخل الأراضي المحتلة”.

وأثنى الاتحاد، “على مواقف قطر المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لغزة، وتجاه المظلومين في العالم العربي”، لكنه، يضيف البلاغ، “ينكر اليوم أن يحدث هذا التطبيع الرياضي على أرض قطر مع المحتلين الصهاينة، فكل ما يؤدي إلى التطبيع مع المحتل فهو عمل غير جائز شرعاً وعقلاً ” وفق تعبير الاتحاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • العبدلي
    منذ 4 سنوات

    نعول كثيرا على علماء المسلمين انتم امل هذه الامه التي يحاول اعداء الاسلام اغتيال عقدتها نحتاج لحكمه ابي حنيفه وجلادة احمد بن حنبل وبن تيميه نحتاج لكل عالم يصدح بالحق

  • العبدلي
    منذ 4 سنوات

    للاسف فإن الحكام العرب ارتضو المذله وباعو قضاياهم وعقيدتهم مقابل كرسي الحكم

  • العبدلي
    منذ 4 سنوات

    وضح اعلان الامارات لتطبيع الكامل لعلاقتها مع اسرائيل بعد ان مكثت عقودا في الخفاء، خيانتها لقوميتها العربيه والاسلاميه تناسو قول الله تعالى (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركوا) مزقت الشعوب الاسلاميه وانهكت اقتصاديا وامنيا ودينيا استفيقوا ايها المسلمون واعلموا ان نصر الله انما هو حق للمؤمنين.