علمت جريدة “العمق” أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، قررت متابعة طبيب أسنان يعمل وسط المدينة، إلى جانب شقيقه، عقب “تهجمهما” على قائد سلطة أثناء القيام بمهامه.
وأفاد مصدر الجريدة بأن النيابة العامة أمرت بوضع طبيب الأسنان وشقيقه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وبحسب مصدر “العمق”، فإن طبيب الأسنان وشقيقه دخلا في ملاسنات شفهية حادة مع رجل سلطة برتبة قائد كان رفقة أعوانه ومصالح الأمن، أمس الإثنين.
جاء ذلك خلال قيام لجنة مختلطة بمحاولة إزالة لوحة إشهارية لطبيب الأسنان، تم تركيبها في واجهة مقر عيادته بساحة العدالة بتطوان، وهو ما رفضه طبيب الأسنان.
وأظهرت مقاطع فيديو، تتوفر “العمق” عليها، لحظة تدافع واندلاع ملاسنات كلامية حادة بين الطرفين، وسط محاولة لرجال الأمن لتهدئة الأوضاع، فيما أقدم شقيق الطبيب على نعت القائد بأوصاف “قدحية”، حسب ما أظهره شريط فيديو.
وبحسب مصدر الجريدة، فقد تم تشميع عيادة طبيب الأسنان المذكور، وإزالة اللوحة الإشهارية من واجهتها، عقب التأكد من عدم حيازته على رخصة لمزاولة المهنة من طرف الأمانة العامة لهيئة أطباء الأسنان بالمغرب.
كما قامت السلطات بإزالة لوحة إشهارية لمختبر تحليلات طبيبة مجاور للعيادة، في نفس اليوم، ضمن حملة تقوم بها لإعادة تهيئة ساحة العدالة بتطوان.
وفي تطورات الواقعة، علمت الجريدة بأن طبيب الأسنان قدم اعتذاره للقائد وطالبته بالتنازل عن متابعته رفقة شقيقه، إلى أن رجل السلطة المعني رفض ذلك وأصر على مقاضتهما.
تعليقات الزوار
احيانا يتدخل الشيطان ليرفع درجة التلاسن ويغيب العقل والرزانة فيقع ما لم يكن في الحسبان وفي هذه الواقعة القائد في موقف قوة لانه يطبق عمله ولكن والله اعلم ربما استفز الطبيب بتصرف ما .. ولهذا كان على الطبيب الامتثال للقانون والتحكم في اعصابه. المشكل ان النهاية ماساوية للمغاربة نظرا لقلة الاطباء بالمملكة والسبب انهم يختارون الهجرة للخارج بحكم ان مهنتهم مطلوبة ، ويبقى الازدحام على عيادة من فضل العمل هنا.