يستعد برلمان الطفل لتنظيم مخيما تدريبيا خلال أيام 16 و 17 و18 نونبر يجمع 395 من البرلمانيين الشباب، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه.
ويحتفل برلمان الطفل الذي تأسس سنة 1999 من قبل الملك محمد السادس بمرور ربع قرن من المشاركة المدنية والدفاع عن حقوق الطفل. ومنذ تأسيسه، يشير بلاغ للمرصد الوطني لحقوق الطفل، تمكن أكثر من 4000 شاب من جميع أنحاء المملكة من المشاركة بنشاط في المناقشات الوطنية واكتساب مهارات في المواطنة والمساهمة في الإصلاحات لصالح حقوق الطفل.
ويهدف هذا الحدث، الذي أطلقه المرصد الوطني لحقوق الطفل بالشراكة مع الجامعة الدولية بالرباط والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ونادي البرلمانيين السابقين، إلى تعزيز المشاركة المدنية وتكوين رواد أعمال اجتماعيين مستقبليين.
وبحسب المرصد، فإن المشاركين سيستفيدون على مدى يومين من ورشات عمل مكثفة ومناقشات مع خبراء، يليها يوم لتقديم المشاريع حيث يقدم كل فريق مشروعه أمام لجنة تحكيم. وستحصل المشاريع الفائزة على دعم مابعد المخيم التدريبي وستتاح لها الفرصة للتواصل مع قادة في عالم ريادة الأعمال من خلال شبكة من الشركاء.
ويشار إلى أن كل دورة مدتها سنتان وتجمع 395 شاباً تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، يمثلون جميع مناطق المغرب. ويقومون بحملات توعوية وزيارات ميدانية لفهم واقع أقرانهم بشكل أفضل والدفاع عنهم. ومن خلال تقاريرهم واقتراحاتهم، يعملون بشكل ملموس لتعزيز حماية حقوق الطفل ويعملون من أجل مغرب حيث يمكن لكل طفل أن يكبر في أمان وكرامة، وفق ما جاء في البلاغ.