سياسة

تحالف واسع يقود التجمعية أمينة حروزة إلى رئاسة بلدية القنيطرة

تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من استعادة إدارة بلدية القنيطرة عبر التصويت لصالح مرشحته، أمينة حروزة، بعد انسحاب مرشح حزب العدالة والتنمية، عبد الرحمن بلمقصية، الذي سحب ترشيحه عقب حسم المعركة العددية لصالح الأحرار.

وجاء هذا الفوز  بعد أن نجح حزب الأحرار في تشكيل تحالف قوي يضم 28 مستشارا، مستفيدا من انضمام المستشار فوزي الشعبي في اللحظات الأخيرة، وهو الذي كان قد أبدى ترددا في وقت سابق.

يضم التحالف الذي قاد الأحرار إلى الظفر بالرئاسة التركيبة التالية؛ حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9 مقاعد، حزب الأصالة والمعاصرة بـ6 مقاعد، حزب الاستقلال بـ4 مقاعد، حزب الاتحاد الاشتراكي بمقعدين، حزب الاتحاد الدستوري بمقعدين، حزب الجبهة الديمقراطية بمقعدين، حزب الإنصاف بمقعد واحد، حزب البيئة والتنمية المستدامة بمقعد واحد، وحزب الحركة الشعبية بمقعد واحد.

إقرأ أيضا: بعد عزل رئيس جماعة القنيطرة ونائبيه.. إيداع 5 أعضاء جماعيين السجن بشبهة “الارتشاء” قبيل الانتخابات

وفقا للمقاعد المحصل عليها، من المتوقع أن يتوزع نواب الرئيس كالتالي؛ 3 نواب لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونائبان لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبان لحزب الاستقلال، ونائب واحد لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونائب واحد لحزب الاتحاد الدستوري، ونائب واحد لحزب الجبهة الديمقراطية.

يأتي هذا الفوز بعد فترة من الاضطرابات السياسية داخل المجلس الجماعي بالقنيطرة. وكانت المحكمة الإدارية قد قضت بعزل رئيس المجلس السابق، أنس البوعناني، المنتمي لحزب الأحرار، ونائبين له، بناءً على شكاية من وزارة الداخلية.

وفي الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو عودة محمد تالموست لتدبير شؤون المجلس، تعرض الأخير للاعتقال بتهم تتعلق بالرشوة والفساد الانتخابي، ما فتح المجال أمام الأحرار لإعادة ترتيب أوراقه واستعادة زمام المبادرة.