انطلقت زوال اليوم الخميس، محاكمة جديدة ضد الستريمر إلياس المالكي بعد تبليغ لائتلاف جمعيات نسوية تتهمه بـ”التحريض على الكراهية بسبب الجنس والتمييز”.
وفي هذا الصدد، أكد دفاع إلياس المالكي، المحامي محمد جاد زهراش، أن القضية تتعلق بمحادثة خاصة دارت بين إلياس والمسماة غزلان”، مشددا على “عدم وجود أي ضرر لحق بالمعنية غزلان، ولا وجود لما يثبت أن المحادثة تضمنت تحريضا على الكراهية والتمييز بسبب الجنس”.
وأبرز المحامي زهراش، أن المتهم إلياس المالكي، جدد اعتذاره خلال جلسة محاكمته اليوم، لكل من قد يسيء فهم العبارات التي يتلفظ بها”.
وأوضح المحامي، أنهم كدفاع تقدموا بكل ما يفيد براءة موكله، وأنه “لم تكن له نية في الإساءة لأي طرف، كما أن الألفاظ التي تلفظ بها لا تدخل ضمن التمييز والتحريض على الكراهية وليست من ضمن الأفعال المجرمة”.
وأشار إلى أن ائتلاف الجمعيات لم يقدم شكاية، وإنما تقدم بتبليغ إلى النيابة العامة، وارتأت المحكمة أن تواصل محاكمته، في حين رفعت الجلسة للمداولة في انتظار إصدار الحكم ضد إلياس المالكي مساء اليوم الخميس.
من جهته، قال المحامي عبد الحميد صبري عضو هيئة دفاع إلياس المالكي، إن موكله “إنسان بسيط من حقه أن يتمتع بحرية التعبير في إطار ضوابط احترام المؤسسات والأجهزة”.
وتابع المحامي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن “ثقتهم كبيرة في القضاء لإعادة الأمور إلى نصابها”، مردفا أن “مضمون الشكاية يتعلق بحوار وتواصل دار بين المالكي والمسماة غزلان، قال المالكي في الجلسة إنها تعيش في الديار الأمريكية”.
موضوع الحوار كما لمح المحامي يتعلق “برغبة في الزواج بين الطرفين، مشددا أن هذه المحادثة “لا تتعلق بالنساء عامة وإنما تتعلق بمواطنة واحدة معينة، والتمسنا الاستماع إلى المعنية بالأمر”.
جدير بالذكر، أن المحكمة الابتدائية في الجديدة، ستصدر حكما جديدا في القضية الثانية التي يتابع فيها بتهمة “التحريض على الكراهية والتمييز بسبب الجنس”.