دعا نواب بالبرلمان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إلى رفع الحيف الذي لحق المتصرفين التربويين المزاولين بالإسناد سابقا، معتبرين أن “إجراء ترقية استثنائية لفئة تعليمية بمسارين وعتبتين، يعتبر نوعا من التمييز الضار”.
وبعد صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، وجد أطر شيوخ الإدارة التربوية أنفسهم أمام حيف آخر أكبر- وخاصة من قضوا أزيد من خمس عشرة سنة في الدرجة الأولى والإدارة التربوية، حيث تم منح فئات كثيرة من رجال التعليم سنتين جزافيتين للترقية و حرمان المتصرفين التربويين، من الاسناد، وهو ما يهدد بغليان كبير في صفوف المتضررين الذين أسسوا تنسيقيات ترفع مطلب رفع الحيف بمنحهم سنتين جزافيتين كما جاء في اتفاق .
وهدد رجال التعليم المتضررين ، بتنظيم وقفات احتجاجية مركزية و إقليمية و اللجوء الجماعي للقضاء الإداري، مطالبين الوزارة برفع الحيف عنهم باعتماد القانون و تكافؤ الفرص بين جميع موظفيها، و اعتماد حل مرض لجميع الأطراف كعربون عرفان لمساهمة هؤلاء بكل نكران للذات لإنجاح القانون الاطار 51.17 و مشاريع خارطة الطريق و مشروع مدارس الريادة.
وأشارت مليكة الزخنيني عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إلى أنه بتاريخ 17 ماي 2024، “جرت الترقية بالاختيار الخاصة بالمتصرفين التربويين لكن الترقية بالنسبة لهذه الفئة، وعلى خلاف باقي الفئات تمت باعتماد الوزارة المسارين وبالتالي عتبتين : عتبة 103 نقطة، وعتبة 96 نقطة، وكأننا أمام فئة المتصرفين التربويين “أ” و فئة المتصرفين التربويين “ب”.
واعتبرت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته لوزير التعليم، أن إجراء ترقية استثنائية لفئة تعليمية بمسارين وعتبتين ، “يعتبر نوعا من التمييز الضار”، مسجلة أن “الضحية فيه كانت فئة المتصرفين التربويين المزاولين بالإسناد سابقا أو بالأحرى شيوخ الادارة التربوية الذين مورس عليهم الحيف طوال مسارهم المهني بدء من تأخير الادماج وانتهاء بقرصنة مئات المناصب من ترقيتهم الفائدة المتصرفين التربويين الحديثي العهد بالعمل”.
ودعت الزخنيني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في سؤالها حول إنصاف المتصرفين التربويين (المزاولين بالإسناد سابقا)، إلى الكشف عن مبررات ما أقدمت عليه الوزارة من إرساء تمييز بين مكونات الفئة الواحدة ؟ وما السبيل لإنصاف المتصرفين التربويين المزاولين بالإسناد واسترجاع حقوقهم المهضومة ؟
من جانبها، نبهت البرلمانية مجيدة شهيد عضو الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي، إلى أن المتصرفين التربويين خريجو المسلك، يستفيدون من سنتين جزافيتين كأقدمية تحتسب للترقي إلى الدرجة الممتازة. وأوضحت في سؤال مماثل لوزير التعليم محمد سعد برادة، أنه “إذا كان النظام الأساسي الجديد يمنح المقصيين من خارج السلم أقدمية اعتبارية مدتها ثلاث سنوات تحتسب عند ترقيتهم لخارج السلم، فإن المتصرفين التربويين المزاولون بالإسناد سابقا ظلوا خارج الاستفادتين”.
وأضافت البرلمانية الاتحادية، ” فلاهم إلى هؤلاء ولا هم إلى هؤلاء، فلا هم استفادوا من سنتين جزافيتين كأقدمية كالخريجين ولا هم استفادوا من ثلاث سنوات أقدمية بحكم أنهم كانوا ينتمون إلى فئة المقصيين من خارج السلم قبل إدماجهم في إطار متصرف تربوي (98% منهم كانوا أساتذة الابتدائي أو الإعدادي أو مختصين”.
وطالبت مجيدة شهيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى “رفع الحيف الذي لحق المتصرفين التربويين المزاولين بالإسناد سابقا، ورد الاعتبار وإنصاف قدماء الإدارة التربوية، وجبر ضررهم تقديرا لما قدموه من خدمات جليلة القطاع التربية الوطنية”.
تعليقات الزوار
متصرف تربوي الاقدمية العامة 31 سنة الاقدمية في الإدارة التربوية 25سنة منذ 1999 هو من مواليد 1967..ملف عمل ومواظبة ومردودية متميزة ومع ذلك مقصي من خارج السلم بينما استفاد من الترقية مواليد 71 اقدمية 6 سنوات. استفاد اسناديون مواليد 67اقدمية عامة اقل اقدمية في الإدارة التربوية منذ2016..,ملف مليء،بالرخص الطبية والمخالفات بالله عليكم أخبروني...ما العمل?????
الكل يتكلم عن نفسه بطرق مختلفة كأنها حرب أهلية بدون رصاص من يتكلم عن التلاميذ اللذين أصبحو عرضة وحطام لهاته الحرب ؟ أعتقد أن سفينة التلاميذ اتجهت نحو السخور بدون ربان والأمواج عالية والآن أصبحت مجرد حطام في اليابسة
سبحان الله الكل يتكلم عن نفسه أصبحت حرب أهلية بدون رصاص من يتكلم عن التلاميذ الأبرياء؟ اللذين أصبحو عرضة وحطام لهاته الحرب وما محلهم من الإعراب؟
نظرتكم للامر ضيقة ومختزلة....المسألة اصلا فيها خلل من البدية ... متصرف تربوي كان صفة لكل متخرج بنجاح من مسلك الادارة التربوية ..ثم وهبته الوزارة بعد اقحام المادة 05 في مرسوم إطار متصرف تربوي. ... وبعد ذلك صار الفرع اصلا والاصل فرعا .. . وصار المالك غريبا عن داره. ...المشكل تورطت فيه الوزارة. .... وهي المسؤولة عن حله بصيغة توافقية ترضي الاطراف كلها ... ولو ركزنا على تناقض ظاهري للامر لقلبنا الطاولة على كل خبيث متسلل انتهازي
واقع المتمدرسين ومعانات اولاء امورهم مع المدرسة بات ينذر بالخطر اكثر مما سبق ، جراء إهمال اهلها للواجبات والتمسك المفرط بالحقوق و العبث بمستقبل الناشئة. الاطر التربوية -باستثناء فئة المرابطين الشرفاء دماء وعرق العطاء، وبدون مدارات- تصب كل حقدها على التلميذ ولي أمره ويتمردون على الواجب المهني. بل و اكثر من ذلك يجعلون من مصلحة التلميذ ورقة ضغط و تفواض وتمرد على الدولة .
وماذا عن المديرين المتقاعدين بين سنتي 2016 و2020 تم اقصاءهم وموري عليهم حيف الترقية لان قانون الترقية إلى خارج السلم كان سنة 2016 لا يزالون يزاولون مهام الإدارة التربوية قبل أن يدركهم التقاعد نظرا لعامل السن دون الحديث عن اولءك الذين استفادوا من التقاعد النسبي لأسباب متعددة فما راي الوزارة والنقابات وجمعيات مديري ومديرات التعليم بالمغرب
اكبر حيف مورس على المتصرفين التربويين بالاسناد اولا هم حاملي الإجازة ووظفوا بالسان الثامن وقرصنوا في خمس سنوات ثم ثم قضوا في السلم العاشر اكبر فترة ممكنة ولم يستفيدو من التسقيف ثم قبعوا في الدرجة الأولى حتى صداو امدة خمسة عشرة سنة ومورس عليهم الحيف والضلم بمسارين حسبي الله ونعم الوكيل ومنهم من تقاعد وأم يستفد من خارج السلم وكان من اول المناضلين ومنهم من توفي رحمة الله عليه
وماذا عن المساعدين التربويين الذين قضوا أزيد من 25سنة في نفس السلم حيث ملفهم المطلبي لم يحرك ساكناً وللحيف الذي لحقهم بعدم احتساب سنوات قبل الترسيم في الأقدمية العامة أي أزيد من 14سنة وهم ضحايا سنين طويلة حيث حرموا من الادماج في النظامين الأساسين لسنة 1985 وسنة 2003 حيث ملفهم المطلبي لم يكن يدرج في طاولة الحوارات الاجتماعية مع الوزارة بدعوى أنهم غير تابعين للنظام الأساسي في 30سنة الماضية رغم الدور الفعال والمهام الكثيرة التي يقومون بها بالمؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين والمديريات الإقليمية والأكاديميات .
ومادا عن الاساتدة الدين قضوا اكثر من 22سنة بدون ترقية في السلم 11،ولم يرقوا الى خد الساعة،اليس الاقدم هو الاحق بالترقية؟لمادا لا تنصفون شيوخ التدريس الدين قضوا زهرة حياتهم في الفصل الدراسي،وتهتمون فقط بالمتصرفين وتنسون من هم في الميدان علما انهم اقدم منهم في الدرجة وفي ابشهادات العلمية