قرر المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض مسيرة احتجاجية يوم الخميس 20 فبراير، من مستشفى الفارابي في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بوجدة، وذلك ردا على ما قال إنها “مشاكل متراكمة يتخبط فيها القطاع الصحي بالجهة الشرقية”.
وتهم أبرز المشاكل، وفق بلاغ للمجلس الجهوي، “التعويضات عن البرامج الصحية والحراسة والإلزامية والمداومة والتنقل”، و”التعيينات والتنقيلات والتعيين في مناصب المسؤولية والإعفاء منها والملفات الصحية”، إضافة إلى “الظروف الدنيا للعمل من تجهيزات طبية ومستلزمات العلاج وبدل العمل ووجبات غذائية وخدمات المناولة.
كما تحدث البلاغ عن “رسائل استفسارية ومجالس تأديبية” قال إنها “غير مبررة” بوازع ترهيبي أو بخلفية انتقامية، وعن إشكاليات التدريب الميداني والاكتظاظ داخل المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتدبير العشوائي للموارد البشرية الذي تنهجه المسؤولة بالنيابة عن قسم الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي”.
واستنكرت الجامعة الوطنية، ما قالت إنه تنكر الاتفاقات والمحاضر الموقعة بين النقابات الممثلة للقطاع ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معتبرة “أنه المنطق نفسه المتجسد في “القانون المنظم لمنع الاضراب” الذي تم تمريره بشكل أحادي مما سيشكل تجريدا للطبقة العاملة من سلاحها، ويسهل عملية تصفية مكتسباتها التي راكمتها”.
ودعا بلاغ المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة جميع نساء ورجال الصحة بمختلف انتماءاتهم الفئوية ومواقع عملهم للمشاركة في هذه الخطوة النضالية، منددا بـ”الطريقة التدبيرية التي يعتمدها المسؤولون بمختلف أقاليم الجهة وتنكرهم لجميع المحاضر الموقعة معهم إقليميا وجهويا”.