في خطوة هامة نحو تعزيز قدراته الدفاعية، تسلم المغرب مؤخرا أول شحنة من طائرات “آقنجي” التركية الصنع، وذلك بموجب اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين البلدين في عام 2023.
وتُعتبر “آقنجي” أحدث وأكبر الطائرات المسيرة التي طورتها تركيا، ومن المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في قدرات سلاح الجو المغربي.
وبحسب تقرير لموقع “Defense Post” المتخصص في الشؤون الدفاعية، تتميز “آقنجي” بقدرتها على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بدءا من الضربات الدقيقة والاستطلاع والمراقبة، وصولا إلى جمع المعلومات الاستخباراتية وتقديم الدعم في عمليات القيادة والسيطرة.
وتتمتع هذه الطائرة بدون طيار بمواصفات فنية متقدمة، تشمل قدرتها على التحليق على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم، والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 20 ساعة متواصلة، مع سرعة قصوى تبلغ 250 عقدة ومدى عملياتي يصل إلى 5 آلاف كيلومتر.
كما زُودت “آقنجي” بإلكترونيات طيران متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مما يمنحها القدرة على معالجة البيانات بسرعة فائقة وتحليل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الفعلي، وهو ما يعزز من وعيها ويحسن من فعاليتها العملياتية.
بالإضافة إلى ذلك، تحمل “آقنجي” ترسانة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ “CIRIT” الذكية، وذخائر “BOZOK” الموجهة، وقنابل “MK-83” الموجهة، وصواريخ جو-جو، مما يمكنها من التعامل مع طيف واسع من التهديدات والسيناريوهات القتالية المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة تأتي في أعقاب اتفاق سابق بين المغرب وتركيا، تم بموجبه شراء 13 طائرة مسيرة من طراز “TB2” بقيمة 70 مليون دولار، والتي وصلت إلى المغرب الشهر الماضي.
تعليقات الزوار
الرد على لنقلاب على الظلم والحكرة برد على راسك ايها الكرغولي أو شبه كرغولي الجيش الصحراوي الوهي أو قول عصابة مليشيات البوليزاريو تقصف في الاحلام ولا تتذكر أن المغرب إطلاق سراح ما يقارب 6000 جندي كرغولي على دفعتين يتدخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك وليكن في علمك وبالنسبة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة ان جمهورية الصحراوية غير موجودة موجودة فقط في مخيلات النظام البوخروبي وورثة حكمه كبرنات فرنسا وأتباعهم ماسحي ولاحسي احذيته يريد بها سرقة أراضي الصحراء الغربية المغربية بعدما أن استولوا على أراضي الجيران بتواطئ الام فرنسا تحت ذريعة الحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار. الصحراء الغربية المغربية في مغربها والمغرب في صحرائه الغربية المغربية وانتهى الكلام.
ورغم ذلك لازال الجيش الصحراوي يقصف ولا يبالي اتذكر عندما اطلاق ما يقرب 3000 جندي مغربي بتدخل الامم المتحدة