استنكرت ساكنة حي واد فاس بمدينة فاس الوضع المأساوي الذي تعيشه جراء انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بمختلف شوارع الحي، مما أدى إلى رحيل العدد من الساكنة لمناطق مجاورة هربا من الكلاب الضالة وضجيجها.
وقال طارق وهو أحد ساكنة واد فاس في حديثه لجريدة “العمق”، إن الساكنة أضحت تعيش على ضجيج الكلاب الضالة الروتيني الذي لا يهدأ ليلا، مشيرا إلى أنه أصبح غير قادر على العيش بمنزله في هدوء رغم أن السبب الرئيسي للضوضاء في المدن هو الازدحام المروري، فإن هناك مصادر أخرى تسبب إزعاجا مماثلا، مثل ضجيج الكلاب الضالة.
وأكد أحد الحراس الليليين بحي واد فاس لجريدة “العمق”، أن الكلاب الضالة احتلت مختلف الشوارع والأحياء، على رأسها حي الفيلات وحي الحديقة وحي ثغات ومولاي ادريس1و2 ، ما يشكل خطرا كبيرا على الساكنة عامة والأطفال خاصة، مشيرا إلى أن حياة بعض المارة تصبح مهددة بالخطر حيث تهاجمهم الكلاب الضالة مرفوقة بضجيج نباحها.
وأضاف المتحدث، أنه في بعض الأحيان تهاجم هذه الكلاب رجالا كبارا وأطفالا صغارا عائدين من المدرسة أو ذاهبين إليها، وأنه لولا تدخل بعض الرجال أو حارسي الأحياء لوقع ما لا يحمد عقباه.
يشار إلى أن المحكمة الإدارية بفاس قضت مطلع شهر يناير، بتغريم جماعة فاس مبلغ 25 ألف درهم لفائدة طفل قاصر تعرض لعضة كلب ضال سنة 2023، كتعويض على الضرر الجسماني الذي تعرض له.
وكان طفل بمدينة فاس يسمى “أمين” قد تعرض بتاريخ 08 دجنبر 2023، لعضة كلب ضال وهو يلعب بجوار منزله تنقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي في حالة حرجة، قبل تدخل الأجهزة الطبية لمعالجته وتحرير شهادة طبية بمدة 10 أيام كمدة عجز.
وقرر والد الطفل متابعة جماعة فاس بصفتها المصلحة المختصة بجمع والتقاط الحيوانات الضالة ووضعها في الحجز البلدي، وأنها المسؤولة عن الضرر الجسماني البليغ الذي تعرض له طفله، معللا ذلك بشهادة أحد الجيران التي شاهدت لحظة عض الكلب لطفله.
تعليقات الزوار
حبذا لو كما تم التطرق لسلبيات الكلاب الضالة و صب الماء على الزيت الساخنة لتبرير بطريقة غير مباشرة على قتل الكلاب ،تطرق ايضا بطريقة منصفة في حق خلق الله فلا أحد خلق هباء تطرق و لو قليلا لما تعانيه الكلاب من أجل العيش تضرب بالحجر + تسمم + كل من سولت له نفسه بالاذى يؤذي و لا يقصر ، الارض ليس للانسان و حسب كفى جشعا و أنانية نحن مع تنظيم نسل الكلاب تطعيم +تعقيم+ تحرير ... منين يكترو الشماكرية فالخلاء و الطوبات قول كانت عامرة بالكلاب حسن .... الرحمة في ديننا ليست بالإنسان وحسب .
حبذا لو كما تم التطرق لسلبيات الكلاب الضالة و صب الماء على الزيت الساخنة لتبرير بطريقة غير مباشرة على قتل الكلاب ،تطرق ايضا بطريقة منصفة في حق خلق الله فلا أحد خلق هباء تطرق و لو قليلا لما تعانيه الكلاب من أجل العيش تضرب بالحجر + تسمم + كل من سولت له نفسه بالاذى يؤذي و لا يقصر ، الارض ليس للانسان و حسب كفى جشعا و أنانية نحن مع تنظيم نسل الكلاب تطعيم +تعقيم+ تحرير ... منين يكترو الشماكرية فالخلاء و الطوبات قول كانت عامرة بالكلاب حسن .... الرحمة في ديننا ليست بالإنسان وحسب . الى العقول الواعية.