أفادت مصادر مطلعة لجريدة العمق أنه تم إنهاء مهام مديري التعليم في مدينتي العيون والداخلة، دون الكشف عن الأسباب التي أدت إلى هذا القرار “المفاجئ” والذي أثار تساؤلات عديدة في الأوساط التعليمية والإدارية، خاصة في وقت يشهد فيه قطاع التعليم بالمنطقة العديد من التحديات.
وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر نقابية أن المدير الإقليمي بالعيون، محمد البشير التوبالي، الذي تم إنهاء مهامه كان يشهد له بالعمل “الجاد والتوازن في الأداء”، حيث وصفه البعض بـ”رجل التوازنات”.
وقالت المصادر ذاتها إن محمد البشير التوبالي، الذي تولى مسؤولية تدبير القطاع منذ 2019 في حاضرة الصحراء المغربية، هو أحد أبناء المنظومة التعليمية الذي راكم مسارا علميا وأكاديميا مميزا، جعله يحظى بثقة كبيرة من أسرة التعليم. وأشارت إلى أن التوبالي أسهم بشكل فعال في النهوض بالقطاع التعليمي بالمدينة، وفق تعبير مصادر الجريدة.
أما المسؤول الإقليمي لمدينة الداخلة، أحمد أكراد، فلم يمر على تعيينه أزيد من سنتين، حيث عين في منصبه في 19 يونيو 2023، قبل أن يتم إنهاء مهامه اليوم الثلاثاء.
تعليقات الزوار
التوبالي الذي تدافع عنه كان استاذ انجليزية في الثانوي بالعيون ، عادي جدا....تقربه من صاحب النفوذ ببلدية العيون، ولي نعمته، هو من اوصله للمديرية..عمليا لا أهلية له ...وفي الاقاليم الجنوبية كفاءات تسيير وتدبير للأسف تهمش...سير عالله
كل ماجاء في المقال بخصوص المدير الإقليمي بالعيون هو محض افتراءات فالمعني بالأمر فاشل تربويا وإداريا ولم يراكم أية تجربة سواء إدارية أو أكاديميا أو تدبيريا أحد أفراد التوظيفات المباشرة في ظل الوضع الاستثنائي بالجهة هو ومدير الأكاديمية الحالي تسلقوا المسؤولية عن طريق التملق لمدير الأكاديمية السابق و في خضم امتصاص الشباب الذي يدعي الإنفصال استغلوا انتماءهم للمنطقة والتزواق المدير الجهوي السابق وتم تكليفهم بمصالح لا علاقة لهم بها إسوة ببعض النقابيين الإنتهازيين كما أنه لم يقدم أي جديد للمنظومة بالإقليم وتدبير الموارد البشرية تعمه الفوضى والتخبط والتدبير المالي بلا رقيب ولا حسيب اللهم تصارع رؤساء المصالح فوق رأسه دون أن يحرك ساكنا .