أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،عن انسحابها من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، وذلك احتجاجا على بتر الصحراء المغربية من خريطة المملكة ضمن الهوية البصرية المعتمدة من لدن الجبة.
وأخبر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية في رسالة موجهة للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، بقرار انسحابه “وذلك احتجاجا على عدم تجاوبكم كقيادة للجبهة مع ملاحظاتنا الموجهة لكم في كتابنا بتاريخ 20 فبراير 2025، بخصوص استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطني من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية (اللوغو المعتمد من الجبهة”.
وجاء في مراسلة الكونفدرالية التي توصلت جريدة “العمق” بنخسة منها، “لقد كنا من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، إيمانا منا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل”.
وأكدت النقابة ذاتها، أن “استبعاد أي جزء من ترابنا الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة أو التجاهل”، مسجلا أنه “رغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة بتاريخ 20 فبراير 2025 لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلا أننا لم نتلق أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن”.
وبناء عليه، قررت التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية، يضيف المصدر ذاته، “الانسحاب من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، مع تأكيدنا على استمرار دعمنا اللامشروط للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من خلال قنوات وسبل أخرى تحترم سيادة ووحدة ترابنا الوطني”.
وأهاب المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية، “بكافة القوى والمنظمات النقابية والعمالية إلى احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية في جميع أنشطتها وفعالياتها، تعزيزا للتضامن والوحدة بين الشعوب عامة والحركة النقابية خاصة.”