أدب وفنون

الفن السلفادوري يدخل إفريقيا من بوابة طنجة

تستعد مدينة طنجة المغربية لاستقبال أكبر معرض تشكيلي سلفادوري في القارة الإفريقية، تحت رعاية سفارة السلفادور بالمملكة المغربية.

الحدث الفني وفق بلاغ للجهة المنظمة، والذي يُقام في معهد ثيربانتيس، يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وتعريف الجمهور المغربي بالإبداع التشكيلي السلفادوري، الذي يعكس تنوع التراث الفني للمنطقة.

يأتي المعرض كجزء من استراتيجية طموحة لتحويل الفن إلى جسر بين القارات، حيث يقدم 16 فنانًا سلفادوريا ، 23 عملا يعكس هذه المجموعة الفنية تنوع الأساليب والمدارس التشكيلية التي يتميز بها الفن السلفادوري، من الواقعية إلى التجريدية، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف عمق وجمالية هذا الفن.

ويضم المعرض أعمال كل منن فرناندو يورت، ريناتشو ميلغار، مادجر ليناريس، كارلوس أوفيديو روزاليس، رودو دياز، خوسيه أنخيل إسكوبار، داروين فلوريس، أرماندو ماركيز، إفراين أوريانا، ديفي مازاريفو، نيكولاس شي، ألفارو أغيلار، ديفيد، رودس، أبراهام أوسوريو، باربارا رايس، وماريو سالمرون.

وسيفتح المعرض أبوابه للجمهور من 4 إلى 19 أبريل، حيث يمكن للزوار الحضور من الثلاثاء إلى الأحد، من الساعة 16:30 إلى 21:30. يوفر معهد ثيربانتيس بطنجة، باعتباره أحد أهم المؤسسات الثقافية الإسبانية، فضاءً مثالياً لاحتضان هذا الحدث، الذي يعكس البعد العالمي للفن السلفادوري، ومدى انفتاحه على الثقافات الأخرى، وخاصة الثقافة الافريقية والمغربية.

ويُنتظر أن يجذب هذا الحدث اهتمام عشاق الفن التشكيلي، والمهتمين بالحوار الثقافي بين الشعوب، مما يعزز مكانة المغرب كجسر للتواصل الفني بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا.