أعلن الأستاذ الجامعي والفاعل الحقوقي، المعطي منجب، عن دخوله في إضراب عن الطعام بعد منعه من السفر انطلاقا من مطار الرباط سلا، اليوم الخميس، معتبرا القرار “خرقا للقوانين المغربية وللعفو الملكي الصادر بحقه”.
وقال منجب في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”: “تلقيت دعوة من جامعة السوربون لإلقاء محاضرة حول “ربيع الشعوب بتونس 2011-2021”، وذهبت لمطار الرباط سلا اليوم، فمنعوني من المغادرة رغم توفري على التذكرة والجواز”.
وكشف منجب أنه ممنوع من السفر منذ 2020، كما أن سيارته ومنزله وحسابه البنكي محجوزة منذ أكثر من أربع سنوات، معتبرا ذلك “خرقا للقانون ولمعنى العفو الملكي”.
وأوضح أن “قانون المسطرة الجنائية في فصله 160 يحدد المنع من السفر والرقابة القضائية في شهرين قابلة للتمديد خمس مرات على الأكثر، بينما في حالتي لم تمدد أبدا”، مردفا أن “القرار إذن لا قانوني وهو في الأصل غير مبرر ما دامت المتابعة سياسية والتهم كيدية ومختلقة” وفق تعبيره.
وأضاف أنه رغم طلباته المتكررة، لم يتم إرجاعه لعمله بالجامعة “رغم أن العفو الملكي الذي صحح خطأ قضائيا يشير إلى العفو صراحة لرقم الملف الذي تم توقيفي عن العمل في إطاره”، متسائلا بالقول: “شكون اللي كيحكم في هاد البلاد؟. اللهم إن هذا المنكر”.
وناشد منجب الرأي العام من أجل مساندته في “هذه المحنة التي بدأت منذ سنوات طويلة، وأسرتي تعيش في فرنسا منذ خمس سنوات”، مردفا تدوينته بصورة مع نشطاء حقوقيين أمام مدخل مطار الرباط سلا، منتصف نهار اليوم الخميس.
وكان المعطي منجب قد استفاد من عفو ملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، شهر يوليوز الماضي، حيث كان يتابع في قضيتين، الأولى تعود لسنة 2015 وتتعلق بـ”المساس بالأمن الداخلي للدولة” وأدين خلالها ابتدائيا بالحبس سنة ونصف، والثانية حول تهمة “غسل الأموال” وتوبع خلالها في حالة سراح عقب إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله سنة 2021.
تعليقات الزوار
لا حول ولا قوة الا بالله
ردا على تعليق لشخص ما.. إذ أنه قال بأن الأستاذ منجب تسائل عن من يحكم هذا البلد.. من حق أي مواطن مغربي أن يتسائل من يحكم هذا البلد؟؟ لأننا فعلا لا نعلم الجهات أو المنضمات التي تسير البلد من أمن و درك و عدل و و حتى القصر يسيرون على هواهم الملك محمد السادس نصره الله عفى عن الأستاذ منجب فمن وراء حجز أملاك الأستاذ؟؟ ومن وراء رفض رجوعه لعمله بعد العفو الملكي؟؟ ومن وراء منعه من السفر؟؟ لهذا أقول لصاحب التعليق إما أنت مع المفسدين وتدافع عنهم أو إما أنك جاهل ولا تفهم شيئا!!! خوفي أن تكون جاهلا من أن تكون مع المفسدين....
هذا الشخص قصصه لاتنتهي تساءل في تدوينته من يحكم في هذا البلد؟ الجواب القانون ثم القانون كل من انتمى لجمعية حقوقية يخال نفسه فوق القانون ويجد جمعيته منبرا ليرفع عقيرته وعبرها يريد ان يخرق القانون وان تكون له امتيازات دون غيره واذا لم تُحقق له مطالبه (اوهامه) يبدا ككل من هم في الطابور الخامس في التدمر وان البلد غير ديمقراطي ولايحترم حرية التعبير ووو…. المنتمون لهذا الطابور لايعجبهم العجب العجاب يعبرون كما يشاؤون ينظمون التظاهرات والوقفات الاحتجاجية بعدد اصابع اليد على مدار الاسبوع وحتى في اعتى الديمقراطيات الغربية تكون التراخيص محدودة للاحتجاجات وكل من تجاوز حدوده يتم توقيفه ومحاكمته لكن عندنا هؤلاء يتخبطون ويحلمون بالأوهام