أفادت مصادر جريدة “العمق” بأن مجموعة من النشطاء الحقوقيين والجمعويين نظموا اعتصاما أمام المحكمة الابتدائية بخنيفرة، احتجاجا على قرار حفظ الشكاية التي تقدم بها إدريس إدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي سابقا، بخصوص ما اعتبره خروقات شابت اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة.
وأكدت المصادر، أن عضو المجلس العلمي سابقا، سبق له أن أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” عن وجود شبهة تغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها تحت ضغوط من جهات داخل المجلس العلمي، وهو ما دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع، غير أنه تفاجأ بحفظها، ما أثار جدلا في الأوساط الحقوقية المحلية.
وأضافت ذات المصادر، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية قررت متابعة إدريس إدريسي في حالة سراح بناء على شكاية من المجلس العلمي، ووجهت إليه تهما تتعلق بإفشاء السر المهني أثناء مزاولة مهامه، وإهانة موظفين عموميين، والقذف العلني.
وأفادت المصادر بأن إدريس إدريسي قرر وقف اعتصامه أمام المحكمة الابتدائية بعد لقاء جمعه بجهة وصفها بـ”المحترمة”، حيث عبر عن ارتياحه لمآل ملفه، مضيفة أن هذا القرار جاء بعد نقاشات مطولة حول القضية، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة بتاريخ 17/05/2025.