رضا الطلياني
أدب وفنون

النيابة العامة بمراكش تقرر متابعة المغني الجزائري رضا الطلياني في حالة سراح

قررت النيابة العامة بابتدائية مراكش، الإثنين، متابعة المغني الجزائري رضا الطلياني في حالة سراح، على خلفية متابعته في قضية تتعلق بالسكر وتبادل العنف.

وعلمت “العمق” أنه جرى إخلاء سبيل الجزائري رضا الطلياني مقابل كفالة مالية.

وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش قد أوقفت في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، المغني الجزائري على خلفية دخوله في شجار عنيف مع شخصين في حي السعادة بالمدينة الحمراء.

وحسب مصدر مطلع، فإن رضا الطلياني أحيا حفلا بأحد الملاهي الليلة، ليلة السبت، بمنطقة النخيل، وغادر الملهى وهو في حالة سكر طافح، حيث دخل في شنآن مع شخصين كانا بدورهما تحت تأثير الكحول، فتطور شجارهما إلى ضرب وجرح بين الطرفين.

وجرى إيداع المعنيين بالأمر الثلاث، بينهم المغني الجزائري، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يشار إلى أن رضا الطلياني مغني راي جزائري، عاش لسنوات في فرنسا، قبل أن يقرر قبل سنوات الاستقرار رفقة زوجته وأبنائه في المغرب.

وتعرض المغني الجزائري رضا الطلياني لحملة هجوم شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجزائريين، وذلك بسبب تصريحات صحفية له عبر فيها عن دعمه لقضية الصحراء المغربية.

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر هجوما كبيرا على الطلياني، وصل حتى المطالبة بمقاطعة أعماله الفنية والتبرأ منه.

وقد دفعت هذه الانتقادات رضا الطلياني للخروج عن صمته حيث برر تصريحاته بأنه لم يكن يقصد الإساءة لبلده الأصلي، مؤكدا على أنه “جزائري 300 في المائة”.

ودعا الطلياني في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على” انستغرام” إلى إبعاده عن الخلافات السياسة، مشيرا إلى أنه فنان ويهتم بالفن فقط.

وتساءل ذات المتحدث، عن سبب تعمد عدد من الصفحات الجزائرية مهاجمته وخلق عدوات له مع أبناء بلده قائلا: “لماذا تريدون أن يكرهني الجمهور الجزائري، أنا جزائري 300 بالمائة، وجزائري أكثر من أولئك الذين يهاجمونني عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف الطلياني موجها كلامه لمنتقديه: “عشت معكم المر لسنوات طويلة، وغير مهم، أنا مستعد أن أعيشه معكم طول الحياة، لأنه الله يرى ويعلم بكل شيء”.