أكد تقرير حديث صادر عن مجلس المنافسة، تتبع تنفيذ التعهدات التي اتخذتها شركات توزيع الغازوال والبنزين بالمغرب في إطار اتفاقات الصلح المبرمة برسم الربع الأخير من سنة 2024، التزاما عاما من هذه الشركات بتلك التعهدات، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يأتي على الرغم من تقلبات تكاليف الشراء والتموين التي واجهتها الشركات المعنية خلال نفس الفترة.
وأوضح التقرير، الذي اطلعت عليه “العمق”، أن شركات التوزيع أظهرت امتثالا للإجراءات المتفق عليها، والهادفة إلى تعزيز المنافسة وشفافية الأسعار في سوق الوقود المغربي. ووفقا للتقرير، عمدت الشركات إلى تطبيق الآليات التي تضمن تمرير أي انخفاض في الأسعار الدولية للمحروقات إلى المستهلك النهائي في السوق المحلية في آجال معقولة، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية في هياكل التسعير وتقديم المعلومات الضرورية للمستهلكين بشكل واضح ومفهوم.
وفي تحليله للعلاقة بين تغير الأسعار الدولية وتكاليف الشراء وأسعار البيع النهائية، لفت التقرير إلى أن تكلفة الشراء المتوسطة للشركات الموزعة تتأثر بتقلبات المخزون وتكاليف الاستيراد والتموين والضرائب. وبالنظر إلى متوسط تكاليف الشراء دون احتساب الرسوم خلال الربع الأخير من 2024، فقد بلغت 9,94 درهم للتر بالنسبة للغازوال و 11,66 درهم للتر بالنسبة للبنزين.
وعلى صعيد أسعار البيع النهائية، سجل التقرير انخفاضا متوسطا قدره 0,45 درهم للتر الواحد في سعر الغازوال، و 0,56 درهم للتر الواحد في سعر البنزين خلال نفس الفترة، موضحا أن شركات التوزيع المطبقة لاتفاقات الصلح تعتمد تسعيرة التسيير الحر في محطات الخدمة، والتي تمثل غالبية مبيعات الغازوال والبنزين (أزيد من 86%).
واعتبر مجلس المنافسة أن هذا الأداء يعكس التزام الشركات بتمرير جزء من تخفيضات التكاليف أو استيعاب جزء من تقلبات الأسعار العالمية، مما أدى إلى تراجع أسعار البيع النهائية للمستهلك على الرغم من التقلبات التي شهدتها تكاليف الشراء والتموين.
في سياق متصل، كشف المجلس أن حجم المبيعات الإجمالية من الغازوال والبنزين بلغ نحو 2,2 مليار لتر خلال هذه الفترة، حققت الشركات منها ما يناهز 1,9 مليار لتر بنسبة تعادل 82% من المبيعات الإجمالية في السوق، مسجلة ارتفاعا بنسبة 7,1% على أساس سنوي.
وبحسب التقرير ذاته، فقد عمدت شركات التوزيع إلى تطبيق مجموع الانخفاضات في تكلفة الشراء على سعر التفويت المعني بالبنزين. أما بالنسبة للغازوال، فقد سجل انخفاض في سعر التفويت بأكثر من 20 سنتيما للتر مقارنة بانخفاض تكلفة الشراء.
وبلغت هوامش الربح الخام التي حققتها الشركات التسع، خلال الربع الأخير من 2024، 1,28 درهم للتر بالنسبة للغازوال و1,67 درهم للتر بالنسبة للبنزين، مسجلة مستويات أقل من المتوسط المحقق في الربع الثالث من سنة 2024 (1,46 درهم للتر بالنسبة للغازوال ودرهم واحد بالنسبة للبنزين)، ومن متوسط مجموع السنة نفسها (1,35 درهم للتر بالنسبة للغازوال و1,88 درهم للبنزين).
تعليقات الزوار
ها المقال ديالك مزيان، وبلغت هوامش الربح الخام التي حققتها الشركات التسع، خلال الربع الأخير من 2024، 1,28 درهم للتر بالنسبة للغازوال و1,67 درهم للتر بالنسبة للبنزين. شركات المحروقات كتغنا علا ضهر المواطن تخيل شحال من لتر تستورد ..
نعم شركات المحروقات التزمت بتعهداتها عندما يخفضون في المحروقات ب20ستم والزيادة مصالحهم بدرهم واكثر.نريد مجلس شفاف وايادي بيضاء.سنحاسبكم امام الله .لا يدوم اخنوش ولا من معه الدوام لله
أخنوش كيدي لفلوس ونتوما كتشهدوا شهادة الزور. فين غاديروا وجهكم من الله غدا يوم القيامة.
زيدوا فيه احسن ليكم
ما زلتم تستحمرون الشعب ، في ضوء الانخفضات العالمية يجب الا يتعدى سعر الكازوال 7 DH حسبيا الله و نعم الوكيل
تقرير يحتاج إلى مراجعة نقدية من ذوي الإختصاص . فأما مجلس المنافسة فمن اختصاصاته استشارة أولي الإختصاص . أتمنى أن يقف المجلس موقفا محايدا على الأقل في هذه الظرفية التي نطالب فيها الحكومة بمحاسبة شركات البترول في المغرب لإرجاع الحق الضريبي للدولة .
ضيعت معكم وقتي ونا تنقرا الموضوع والله منسمح ليكم فالاخر ماديت معكم حتى شي فائدة . بلا بلا بلا بلا والو
الان وجب ان يكون تمن المازوط 7 دراهم باركا من السرقة ولكدوب على الشعب الأولي بقيادة من لا يرحموا الشعوب.تللهم لا تبارك لهم في ارباحهم الغير القانونية التي تشوبها تحايل ونصب وسرقة بالقوة
نضام المقايسة ليس مع لوبيات تسعى لربح فقط ولا يهمها امر المواطن
شكون يشهد للعروسة خالتها امولاي خالتها لمولاي
لن نعترف بمجلس المنافسة إلا إذا كان متشكلا من أبناء الشعب
لعنة الله على امكم لعنة الله عليكم
قيمة التخفيض الذي عرفته المحروقات لا يتلائم مع الانخفاض العالمي ،خاصة مادة البنزين حيث عرفت تخفض هزيل لا تتماشى مع قيمة الانخفاض ثمن البرميل عالميا
سبحان مغير الأحوال أتوجه بسؤالين إلى مجلس المنافسة بعد أن فرضتم غرامة على الشركات حارقة جيوب المواطنين بالمحروقات ماذا تغير في سوق المحروقات هل تخفيض الأسعار بعشرين سنتيما مناسب لانهيار الأسعار في السوق الدولية موعدنا معكم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم