وقع الكاتب والشاعر المغربي عبد القادر العلمي، مساء أمس الخميس، مجموعته الأدبية الجديدة “تقاسيم تعاند صمت الليل”، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وأصدقاء الكاتب ومتابعيه.
وصدر الكتاب عن دار الأمان في طبعته الأولى برسم سنة 2025، ويقع في 103 صفحات من القطع المتوسط، ويعد امتدادا لمسار إبداعي انطلق منذ سنوات، توج سابقا بمجموعة “أسئلة على الهواء” التي صدرت سنة 2023، وهو مسار يواصل فيه المؤلف رصده العميق للواقع، وانخراطه في مساءلة صوره ومظاهره، ومجابهة ضغوطه بصوت الكلمة وهمس الحرف.
واستهل المؤلف مجموعته الجديدة باقتباس شعري من المعلقات، وتحديدا من أبيات الشاعر الجاهلي امرئ القيس:
“ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي… بصبحٍ، وما الإصباح منك بأمثلِ…”.
وهو اختيار ينسجم مع روح النصوص التي جاءت في الكتاب، حيث الصراع بين العتمة والضياء، وبين الانتظار والبوح، وبين قسوة الواقع وحلم التغيير.
وفي تقديمه للعمل، أشار الكاتب إلى أن “تقاسيم تعاند صمت الليل” ليست مجرد تأملات شاعرية، بل هي محاولة لإعادة رسم الصور اليومية التي تلتقطها العين ويجربها العقل، وتغذيها الأحلام والآمال. كما اعتبر أن الكتاب يمثل دعوة إلى الفعل الثقافي الإيجابي، رغم كل العراقيل والإكراهات التي تحاصر الفاعل في بيئة ترتفع فيها الأصوات وتختلط فيها المعايير.
وتتوزع نصوص الكتاب بين الشذرات الفكرية، والتأملات الأدبية، والبوح الإنساني، في مزيج يزاوج بين التعبير عن لحظات الحبور والبهجة، ومرارات الألم والاختلالات الاجتماعية، في ما يشبه نداء إنسانيا من قلب العتمة، بحثا عن الأمل والنور والارتقاء.
ويؤكد عبد القادر العلمي من خلال هذا العمل أن الكتابة ليست ترفا ولا ملاذا، بل موقف واختيار ومقاومة صامتة، تستمد قيمتها من إصرار صاحبها على الحضور والمساهمة ولو من باب “أضعف الإيمان”.
تعليقات الزوار
اضع ومن المحبة لهد ا الفن العظيم القديم الحديث كلمة فمازالت الريشة الشاعرية تضع عنه الكلمات من باب المديح ومن باب الكتابة بلغته أي تضع اللوحات وكدالك الدواوين نحن قلنا بالحرف الواحد ومازلنا وسنظل ان شاء الله بأن الشعر لافرار لنا منه مهما حاولنا وبشتى الطرق ما نجا منه لاولون أي الدين سبقونا لهده الحياة لقد كان في ألسنتهم سواء بالليل او النهار ونحن كدالك الشعر عرف وجوها متميزة تفننت في رسم الصور منها ماهو صالح للغناء ومنها غير دالك تعبير مافي النفس من هموم فاتنة من يقرأ أشعار الشعراء الدين كانوا في العصر الجاهلي يرى مايحير مايعجب حقيقة أثقانهم للغة العربية الكلمة يصعب فهمها اللهم الا ادا كان المعجم الضخم المتميز