أفادت وسائل إعلام بأن قطاع غزة شهد اليوم الاثنين، الذي يتزامن مع دخول استئناف العمليات العسكرية للاحتلال الإسارئيلي يومها السبعين، ارتفاعا في حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف المتواصل. وأشارت هذه الوسائل، نقلا عن مصادر طبية، إلى استشهاد ما لا يقل عن 50 فلسطينيا منذ فجر اليوم في مناطق متفرقة من القطاع.
ومن بين الضحايا، استشهد 36 فلسطينيا في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، حسب مصادر طبية. وفي حادث منفصل شمالي القطاع، أفاد مراسلون بانتشال جثامين 19 شهيداً ارتقوا بقصف استهدف منزلاً لعائلة في جباليا البلد.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير أخرى لوسائل الإعلام تبرز تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث أشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يواجهه سكان القطاع. فيما لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن المستشفيات التي لا تزال تعمل تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم، محملةً إسرائيل مسؤولية تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة المحدودة التي تتمكن من الدخول.
وفي سياق آخر تناولته وسائل إعلام، أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل باستقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، جيك وود. ونقلت الصحيفة عن وود قوله إن خطة المساعدات “من الواضح أنه من غير الممكن تنفيذها” في الظروف الراهنة، داعياً إلى استكشاف “أساليب جديدة ومبتكرة لتسليم المساعدات” للمحتاجين.