قال وزير الفلاحة والصيد البحرية والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، إنه تم إلى حدود اليوم الإعداد والمصادقة على 58 مشروع للفلاحة التضامنية لتربية الماشية، باستثمار إجمالي يناهز 500 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية نحو قطاع تربية المواشي.
وأوضح الوزير، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هذه المشاريع موزعة على 39 إقليما و180 جماعة، ويستفيد منها أكثر من 25 ألف مستفيد باستثمار اجمالي يناهز 500 مليون درهم.
وتتمحور هذه المشاريع، يضيف المصدر ذاته، حول اقتناع وتوزيع حوالي 37 ألف رأس من الأغنام والماعز والأبقار الحلوب والإبل، بالإضافة إلى اقتناء وتوزيع الأعلاف ومعدات توريد الماشية ، وإنشاء وتجهيز 99 وحدة للشعير المستنبت.
وضمن هذه المشاريع أيضا 9 مراكز للتسمين وحظريتين للأبقار الحلوب والأغنام، كما تشمل اقتناء 963 طن من بذور الزراعات العلفية، وزراعة حوالي 5 آلاف هكتار من الشجيرات العلفية، وإنشاء وتجهيز 124 نقط ماء.
كما تشمل هذه المشاريع خلق عشر تجمات لمربي الماعز والأغنام للتحسين الوراثي، والمواكبة والتأطير التقني للتعاونيات والتنظيمات المعنية، و”من المنتظر أن يصل مجموع مشاريع الفلاحة التضامنية المتمركزة حول تربية الماشية 200 مشروع”، يقول المسؤول الحكومي.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن الحكومة تواصل العمل على جملة من الإجراءات لضمان تزويد السوق باللحوم الحمراء، بحيث تمت مواصلة تعليق رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة المطبقة على استيراد المواشي واللحوم الحمراء، ومواصلة منع ذبح إناث الأبقار والأغنام الموجهة للتوالد.
وكشف البواري أن هذه الإجراءات مكنت من اسيتراد 90 ألف رأس من الأبقار و 2238 ألف رأس من الأغنام و1922 طن من اللحوم والاحشاء، خلال سنة 2025، كما ساهمت في الحد من تراجع أعداد القطيع وضمان تزويد السوق باللحوم الحمراء.
تعليقات الزوار
بصراحة لدينا ما نعطي في هذا المجال الخبرة والمكان اتمنى أن يستفيد الفلاحون
بيسم الله الرحمان الرحيم اقول لسيد الوزيرابحت عن استفاد من المواش الغنام اواابقر الحاوب
كم نتمنى أن نكون ضمن المستفيدين لأنه لدينا ما نقدمه في هذا الميدان وذلك بتوفير أرض زراعية خصبة نباتية على طول السنة مع تعدد الزراعات يمكننا أن نستقبل 90 رأس من الشات الولود والله أعلم والسلام عليكم
نفس الكلام الذي قيل في مشروع المخطط الاخضر وبرنامج التنمية القروية وبعد سنوات اكتشفنا عقم هذه المشاريع.ولم يستفد منها لا المواطن البسيط ولا الفلاح الصغير بل إستفادت قلة من الفلاحين الكبار المحسوبين على الأحزاب الإدارية للاسف.
ارجو و اتمنى ان تركز الوزارة في المستقبل على التحلية لانها الضامن الوحيد بعد الله لبقاء قطيع الحيوانات بالمغرب على استدامة . و المزارع المغربي يفضل ان تعطيه ماء و اسمدة على ان تعطيه بقرة او دراهم .
لي بغا يستثمر ف هد المجال فين يتوجه وشكراً