أثار الإعلامي بإذاعة “راديو مارس”، أمين بيروك، جدلا واسعا بعد وصفه لنادي الوداد الرياضي بـ”اللقيط”، خلال حديثه عن تركيبة الفريق أثناء مشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيروك، في برنامج على “راديو مارس”: “الوداد الرياضي مثل العين الإماراتي، ‘لقيطة’، استقدموا لاعبين في الأنفاس الأخيرة قبل المشاركة في كأس العالم للأندية من دول مختلفة”، مبررا ذلك بأن الفريق تعاقد مع عدد من اللاعبين لا يحملون روح النادي وتم، على حد تعبيره، “القفز” بهم إلى داخل التشكيلة.
وأضاف: “الوداد نادٍ عريق له تاريخ ومكانة وطنية ودولية، ولا يمكن تسييره بعشوائية، عبر تغيير أكثر من 80 في المائة من التركيبة البشرية في بداية الموسم، ثم تغيير 60 في المائة منهم قبل أيام من انطلاق المونديال”، معتبرا أن التعاقد مع هذا العدد الكبير من اللاعبين الأجانب “تم دون جدوى أو أثر ملموس”.
وتابع: “كان من الأفضل، بدل التعاقد مع لاعبين من هنا وهناك، منح الفرصة للاعبين الشباب داخل النادي للمشاركة في البطولة، والتعرف على إمكاناتهم قبل انطلاق الموسم الجديد”، منتقدا التعاقد مع عمر السومة، البالغ من العمر 39 سنة، فقط من أجل خوض غمار كأس العالم، في وقت عبّر فيه اللاعب عن رغبته في المغادرة بعد نهاية المسابقة.
وقد قوبلت تصريحات بيروك بموجة من الغضب والاستياء في أوساط جماهير الوداد ومناصريه، إلى جانب تنديد إعلامي واسع اعتبر هذه التصريحات غير لائقة وغير مسؤولة، مؤكدين أن وصف بيروك تجاوز حدود النقد الرياضي وشكل إساءة مباشرة لنادٍ عريق له تاريخ حافل على الصعيدين الوطني والقاري.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تطالب الصحفي بتقديم اعتذار رسمي، فيما عبّرت شخصيات إعلامية عن استنكارها لما وصفته بأنه إساءة صريحة للروح الرياضية، داعية إدارة النادي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد بيروك.
وفي هذا السياق، قالت الصحافية منال رضيان: “لقد تجاوزتَ حدود النقد وسقطتَ في المحظور، بالإساءة والتنقيص من وداد الأمة، الفريق الذي ليس مجرد نادٍ رياضي، بل كيان له رمزيته الوطنية والاجتماعية والرياضية. وعليه، أقولها بوضوح: لا صداقة، لا زمالة، ولا احترام يجمعني بك بعد اليوم”.
وأضافت: “النادي الذي تطاولتَ عليه ووصفته بـ‘اللقيط’، كان أول رئيس شرفي له هو جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وهو ما يكفي لبيان رمزيته الوطنية ومكانته التاريخية”، داعية مسؤولي ومنخرطي النادي إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وفي تدوينة أخرى، أكدت الصحافية ذاتها أن الإعلامي أمين بيروك اعترف، في اتصال هاتفي معها، بخطأ التعبير الذي استعمله في حديثه، مشيرة إلى أنه سيقدّم اعتذارا رسميا عبر أثير “راديو مارس”، بداية من الساعة السابعة مساء.
تعليقات الزوار
الشيء من ماتاه لا يستغرب
إعتذاره غير مقبول ولا غفران لا عفو ، أمين بيروك على الرغم من تكوينه الفرنسي يمتلك هذا الصحفي قدرة عالية على استخدام اللغة العربية في مختلف جوانبها، سواء في الكتابة أو القراءة أو التحدث. يتميز هذا الشخص بفهم عميق لقواعد اللغة العربية، وقدرته على التعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح ودقة، يمتلك هذا الشخص معرفة واسعة بقواعد اللغة العربية، بشكل صحيح في كلامه وكتاباته.اعتبر سقطته هاته مقصودة ويجب ان لا تمر مرور الكرام وقالها بالمعنى الحرفي وذخل بلعاني معاها العين لذلك واجب على جل مكونات النادي اتخاد الإجراءات القانونية ومراسلة الهاكا
ربما قصد التقاط لاعبين باختيارات عشوائية ولا أعتقد يكون قصده لقيطة بالمفهوم العامي المشكلة هو أن لهجتنا تأخذ معاني غير المقصود من الكلام المعني وشكرا
طبعا هناك إعلاميون يريدون ركوب الموجة وغسل وجه مسؤولو الوداد والتغذية على تجاوزاتهم وإلا بمذا يفسر استقدام هؤلاء اللاعبين في هذه الظرفية . انا شخصيا انهم مسؤولو الوداد بأنهم ارادو تبرير جزر من اموال المكافأة الدسمة التي ستذهب الى جيوبهم من زراء هذه الصفقات التي نعلم جميعا كيف تتم
ناد عريق نعم ولكن النتاءج التي يرجوها عشاقه داخل الوطن وخارجه كانت مخيبة للآمال.المسؤولية الاولى والأخيرة الرءيس والمدرب ثم للاعبين.