أدب وفنون

لمجرد يغني في المغرب بعد غياب 9 سنوات.. وتذاكر حفله تناهز 1750 درهما

يستعد المغني سعد لمجرد للقاء جمهوره المغربي في أول حفل فني له على أرض الوطن بعد غياب دام 9 سنوات، وذلك يوم 12 يوليوز الجاري بمنصة منتجع “مازغان” بمدينة الجديدة.

وتعد هذه السهرة المرتقبة أول ظهور فني للمجرد في المغرب منذ تفجر قضيته الشهيرة في فرنسا سنة 2016، والتي أبعدته عن المشاركة في الحفلات والمهرجانات الوطنية طيلة السنوات الماضية، رغم استمراره في إصدار الأعمال الفنية وتحقيق نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل.

وأثارت أسعار تذاكر الحفل نقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حُددت في 950 درهم للفئة الفضية و1750 درهم للفئة الذهبية.

واعتبر عدد من المتابعين أن الأسعار مرتفعة مقارنة بقدرة الجمهور الشرائية، بينما رأى آخرون أن قيمة الحفل تعود لمكان تنظيمه الراقي ومستوى التنظيم، بالإضافة إلى مكانة سعد لمجرد كأحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.

وتأتي هذه السهرة بعد أيام من إطلاق لمجرد لأحدث أعماله الفنية بعنوان “ريسكينا” عبر قناته الرسمية على يوتيوب، والتي حققت أكثر من مليونين و100 ألف مشاهدة، وعبر من خلالها “المعلم” عن توجه فني جديد يمزج بين الإيقاعات الغربية والروح المغربية.

“ريسكينا” من كلمات محمد أمير، وألحان مشتركة بين لازارو وصلاح مجاهد، وتوزيع موسيقي لزهير الحصادي.

وكان سعد لمجرد، قد كشف، أن نسب مشاهدة أغانيه تأثرت ببعض القيود التي يفرضها موقع “يوتيوب” عليه، منها منع بعض أشكال الإعلانات حتى لا تصل إلى الجمهور، وذلك بسبب قضية متابعته بتهمة الاغتصاب في فرنسا، مشيرا إلى أنه لا يهتم بهذا التراجع والأرقام بقدر ما يهمه استمرار المحبة بينه وبين جمهوره.

وأشار لمجرد في تدوينة عبر حسابه على “انستغرام” ردا على بعض الأصوات التي شككت في تراجع شعبيته: “ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء وهو تفاعل لا يضاهى”، لافتا إلى أنه سيواصل العمل “بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد وذا جودة عالية”.