أدان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية العامة للشغل، ما وصفها بـ “الممارسات التعسفية والانتهاكات المتكررة” للحقوق النقابية والقانونية التي يتعرض لها عضو مكتبها الوطني، يوسف أخيدار. ودعا في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه السلطات الجهوية المعنية في جهة سوس إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تطال الأستاذ أخيدار بالثانوية التأهيلية آيت باها.
وأوضح البيان أن هذه الممارسات، التي اعتبرها “حربا” تشن على النقابي، قد بلغت حد حرمانه من توقيع محضر الخروج، في تصرف اعتبرته النقابة مخالفا لكل القوانين والأعراف. ورأت النقابة في هذه الواقعة استهدافا للعمل النقابي الجاد والمسؤول، وجزءا من سعي ممنهج لتفكيك المدرسة العمومية وإسكات الأصوات الحرة التي تنخرط في هذه السياسة، بحسب نص البيان.
وأكدت الهيئة النقابية تضامنها المطلق مع أخيدار، ودعمها الكامل له في مواجهة ما وصفته بالانتهاكات اللامشروعة. وطالبت بضرورة ضمان حرية ممارسة العمل النقابي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية كافة النشطاء النقابيين من أي مضايقات، وتمكين أخيدار من حقوقه كاملة دون قيد أو شرط.
وذكرت النقابة بأنها لن تتردد في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية والنقابية المتاحة للدفاع عن حقوق منتسبيها. وحذرت من أنها قد تخوض كافة أشكال النضال والاحتجاج المشروع، إذا استمرت هذه الممارسات ولم يتم وضع حد لها.
