أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، بعدما ظهر أحد المواطنين وهو يقبل يد عامل إقليم شفشاون، خلال حفل تدشين عدد من المشاريع التنموية بجماعة تاسيفت.
وسارعت سلطات عمالة شفشاون إلى التفاعل مع المقطع، موضحة أن التصرف كان تلقائيا وصادرا عن شخص يُعاني من اضطراب نفسي، قام به بشكل مفاجئ ودون أي ترتيب مسبق.
وأكد المصدر ذاته أن عامل الإقليم رفض هذا السلوك في حينه، ووجه خطابا مباشرا إلى المعني بالأمر مستفسرا عن سبب إقدامه على ذلك، مؤكدا أن مثل هذه الأفعال لا تندرج ضمن تقاليد الإدارة الترابية في تعاملها مع المواطنين، ولا تعكس المنهجية التي ينهجها العامل، القائمة على الاحترام المتبادل وصون كرامة الجميع.
وشدد المصدر على أن عامل الإقليم لا يقبل بمثل هذه التصرفات، ولا يشجع عليها بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الصورة المتداولة جرى إخراجها عن سياقها الحقيقي وتم استغلالها بشكل مغلوط، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار
لا بأس في مراسيم الاستعباد . الناس مصطفون لإلقاء التحية و الإنحناء لموظف هو اصلا خادم لهم و يتوصل باحرته من ضرائبهم. قمت الذل و العار . لكن المواطن الجاهل الذي لم يستثمر وقته في تثقيف نفسه و تعليمها و تطويرها يستحق استعباد اكثر من هذا.
السلام عليكم ورحمة الله، الصورة واضحة وضوح الشمس، العامل الذي يؤدي المواطن أجرته كان مستمتعا بتقبيل يده من طرف هذا المواطن البسيط الذي يحاول استعطافه، وهو سلوك يرفضه الدستور الذي يجعل كرامة المواطن فوق كل اعتبار، كما أن صاحب الجلالة وولي العهد يحرصان على سحب يديهما أثناء محاولة تقبيلها حرصا على كرامة المواطن. والنتيجة أن هذا الموظف بدرجة عامل يدنس حرية وكرامة المواطن أمام الكاميرات، أما خلفها فحدث ولا حرج، المطلوب إقالته ومحاسبته.
العذر أكبر من الزلة هل يعقل ان يأتي شخص مهتوه له مشاكل نفسية ليستقبل عامل اقليم ثانيا هل غاب عن ذهنكم الهالة والحراسة المشددة المضروبة على العمال في كل تحركاتهم اذن سلوك هذآ الشخص كان منطقيا بالنظر لاجواء المناسبة
المواطن العادي الذي قبل يد الموظف الذي من المفروض هو موظف لذى الشعب يعاني من اضطراب نفسي، والموظف الذي كأمثاله يعتبر نفسه ربا اعطى اليد ليقبله في عمل مقزز مرفوض دينيا واخلاقيا وانسانيا وحقوقيا. واذا كنا في دولة قانون لصدر قرار بطرد الموظف ومحاكمته بتهمة ادعاء الالوهية وتحقير مواطن اشرف منه .
لايجب اعطاء هذا الامر اكثر من حجمه...البسطاء يفرحون دائما بمقدم غرباء مهمين يزورونهم واحترام تلقائي تنصهر فيه احاسيس الاستقبال بمشاعر الضيافة ولو كان القادم يمثل السلطة ..