بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، تطل الممثلة المغربية ماريا صادق من جديد على الجمهور المغربي من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي “أنا حرة”، للمخرج أحمد أكساس الشهير بـ”أكتاروس”، والذي يُعرض حاليا على قناة “إم بي سي 5” ومنصة “شاهد”.
ويعيد هذا العمل الدرامي الممثلة المغربية إلى الشاشة الصغيرة بعد سنوات من الغياب، بسبب قلة العروض الفنية التي توصلت بها رغم حضورها البارز في بداية الألفية عبر أعمال بصمت ذاكرة المشاهدين، من بينها مسلسل “الوصية”، فيلم “قصة حب”، ومسلسل “غريب ماريا”.
واختارت صادق العودة من خلال مسلسل “أنا حرة” الذي يتناول قصة خادمة تواجه صعوبات ومشاكل اجتماعية معقدة، وسيتم تسليط الضوء من خلال هذا الدور على واحدة من أبرز القضايا التي تشغل المجتمع المغربي، وهي العنف ضد المرأة، في معالجة درامية اجتماعية من ثلاثين حلقة، بتنفيذ إنتاج لشركة “سبيكتوب”.
وأعادت عودة ماريا صادق إلى الواجهة النقاش القديم–الجديد حول تهميش الرواد في الإنتاجات المغربية، حيث يثير غياب عدد من الأسماء التي صنعت جزءا من ذاكرة الدراما المغربية استياء المتابعين.
وبينما يرى البعض أن إقصاء هؤلاء الفنانين يعود إلى “اختيارات السوق” واهتمام المنتجين بوجوه جديدة، يعتبر آخرون أن تغييب الرواد ظلم في حق تجارب راكمت خبرة ومسارا طويلا، وكان يمكن أن تضيف عمقا أكبر للأعمال الحالية.
وفي هذا السياق، يُجمع عدد من النقاد على أن حضور الوجوه الشابة ضروري لتجديد المشهد الفني، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الفنانين ذوي التجربة الذين ساهموا في بناء رصيد الدراما المغربية.
يشار إلى أن صناع الدراما المغربية شرعوا في تصوير عدد من الأعمال الجديدة التي يُرتقب عرضها خلال شهر رمضان المقبل والموسم التلفزيوني الجديد، وسط تطلعات واسعة لأن تحظى أسماء من رواد التمثيل بفرصة الحضور داخل هذه الإنتاجات، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الفنية الوطنية وإضافة نوعية لأي عمل درامي.
تعليقات الزوار
على ظهر هد ا الخبر ندخل عالم الفن وتحت ظل صفحة من صفحاته المتميزة عن جدارة وبشهادة التاريخ الفني لاصيل لا الذي تعرض لتشويه ان صح التعبير لكي اضع بعض القطرات متواضعة جد ا لاعن ضعف ولا فخر أيه والله نعم شكرا لكم ودائما وعلى المجهود الذي تقومون به جدمة للفن لاصيل لقد عرف الفن المغربي وجوها تفننت في كل ابواب الفن المتميزة دون استتناء على سبيل المثال أظهرت براعتها في الشعر الفصيح والعامي مثل الطيب العلج وغيره كدالك وفي التشكيل وفي الرواية وفي القصة بوفي المسرح وفي السينما بل حتى الترجمة فهي تعتبر فنا ونحن قلنا غير مامرة من دخل الفن من بابه أثمر ونال التقدير ولاحترام ومن دخل من النافدة ومااكثرهم فشل ولو خيل له النجاح فهو فاشل ومن رسمت عنها هده الكلمات الفنية وجه له مكانة ووزن في الفن