أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “جيش الدفاع والشاباك، من خلال سلاح الجو، شنا هجوما دقيقا استهدف قيادة حركة حماس الإرهابية في الدوحة”.
وأوضح أن “القادة المستهدفين قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”، مضيفا أن “الهجوم تم بعد اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين عبر استخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية”.
ويأتي هذا الإعلان بعد انفجار عنيف هز حي كتارا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أفادت وكالة “رويترز” بتصاعد دخان كثيف من المنطقة عقب دوي الانفجار.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن العملية كانت “محاولة اغتيال استهدفت أحد كبار قادة حركة حماس”، بينما ذكرت منصة “أكسيوس” الأمريكية أن الاستهداف كان موجها ضد مسؤولين في الحركة.
وفي المقابل، كشف مصدر قيادي في حماس لقناة “الجزيرة” أن الاجتماع الذي استهدفه الهجوم في الدوحة كان مخصصا لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار.
ولم تصدر السلطات القطرية حتى الآن أي تعليق رسمي حول طبيعة الانفجار أو نتائجه، وسط تضارب الروايات بين المصادر الإسرائيلية والفلسطينية، والغموض الذي يحيط بمصير القيادات المستهدفة.
