سياسة

بعد أشهر من “البلوكاج”.. اجتماعات مكثفة بالبرلمان لـ”تقييم المغرب الأخضر”

شرعت المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” في عقد سلسلة اجتماعات مكثفة منذ الأسبوع الماضي، بعد بوادر “بلوكاج” ناجمة عن تعيين البرلماني البامي عبد الرزاق أحلوش رئيساً للمهمة البرلمانية، في ظل متابعة قضائية يواجهها بشأن قضية تتعلق بـ”اختلالات تفويت أراضي سلالية بجماعة السويهلة”، التي كان يرأسها قبل عزله، وينتظر حسمها محكمة النقض.

وشملت الاجتماعات لقاءات مع عدد من الفاعلين والمؤسسات المعنية، من بينهم رئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، ومدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إضافة إلى مسؤول بوزارة الصناعة والتجارة.

وجاءت إعادة تشكيل اللجنة بعد مصادقة مكتب مجلس النواب على مطالب برلمانية في الموضوع، حيث أسندت رئاستها إلى البرلماني الاستقلالي عبد الرزاق حلوش، فيما عُيّن رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، نائبا للرئيس، وعبد الصمد حيكر عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية مقررا، وعبد الرحيم بوعزة عن فريق الأصالة والمعاصرة نائبا للمقرر.

وضمّت اللجنة في عضويتها كلا من الحسين بن الطيب وياسمين لمغور وياسين عكاشة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وإسماعيل بن بيي عن الفريق الاستقلالي، وعبد الفتاح العوني عن الأصالة والمعاصرة، والشرقاوي الزنايدي عن الفريق الاشتراكي، ومحمد هشامي عن الفريق الحركي، إلى جانب الشاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي.

وكانت قوى الأغلبية والمعارضة قد طالبت في وقت سابق بإعادة تشكيل هذه اللجنة طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، بهدف تمكينها من استكمال دراسة وتقييم مخطط “المغرب الأخضر” في آجال معقولة، بما يساهم في تطوير القطاع الفلاحي.

يُشار إلى أن المجموعة الموضوعاتية عقدت أول اجتماعاتها في أبريل 2022 بحضور وزير الفلاحة السابق محمد صديقي، واجتماعا ثانيا في ماي من السنة نفسها بحضور المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، قبل أن تتعثر أشغالها إلى أن أعيد إحياؤها من جديد الأسبوع الماضي.