نبيل بنعبد الله
سياسة

“التقدم والاشتراكية” يعتبر إسرائيل خطرا داهما على العالم ويطالب بإنهاء التطبيع معها

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن إسرائيل تشكل خطرا داهما على العالم، داعيا إلى تعميق عزلته دوليا، عبر إنهاء التطبيع معه واتخاذ إجراءات ملموسة وأكثر صرامة وحزم.

وعبر المكتب السياسي للحزب عن إدانته الشديدة للهجوم البري الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من مذابح شنيعة في حق الشعب الفلسطيني، واصفا هذه العمليات بأنها تصعيد أخطر يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وشدد الحزب، في بيان، على أن كيان الاحتلال، بحكومته اليمينية المتطرفة، يمارس حرب إبادة مرعبة ضد الفلسطينيين، متبنيا نهج القتل والبطش والتجويع والتطهير العرقي ومنع المساعدات الإنسانية، وبدرجة لا تقل وحشية وبشاعة عن ممارسات النازية والفاشية.

كما أدان الحزب التهديدات الصريحة والعلنية التي تطلقها إسرائيل تجاه دول المنطقة والعالم، واصفا إياها بأنها ممارسة “إرهاب الدولة”، محذرا من أن استمرار هذا السلوك، بتواطؤ أمريكي مكشوف، يقود السلم الإقليمي والدولي نحو الكارثة والهاوية.

وفي هذا السياق، حيَّى الحزب كافة المبادرات التضامنية مع فلسطين، وفي طليعتها مبادرة أسطول الصمود، مبرزا التقدم المتصاعد في مواقف عدد من الدول بخصوص دعم القضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى مخرجات القمة العربية الإسلامية بالدوحة.

وأكد الحزب أن الأوضاع الكارثية بغزة والضفة الغربية ووقوف الكيان -الذي وصفه بـ”المارق”- ضد إرادة المجتمع الدولي، تستلزم إجراءات ملموسة وحازمة، أبرزها وقف جميع أشكال التطبيع معه، وتعميق عزلته الدولية، وإيقاف حرب الإبادة الجماعية، وإقرار الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشدد حزب “الكتاب” على ضرورة تقديم مجرمي الحرب، وفي مقدمتهم نتنياهو، إلى المحاكمة أمام القضاء الجنائي الدولي، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.