قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه لا يعلّق إخفاقاته على “التماسيح والعفاريت”، في إشارة إلى خطاب سياسي سابق تبنته أطراف في المعارضة، مؤكدا أن “الأحرار” يفضل العمل الجاد والميداني من أجل تحقيق التنمية وتثبيت الخيار الديمقراطي الذي يرعاه الملك محمد السادس.
وجاء تصريح بايتاس خلال مشاركته، اليوم السبت، في فعاليات الجولة الخامسة من مبادرة “مسار الإنجازات” التي نظمتها قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي.
وانطلقت اليوم السبت بمدينة مراكش فعاليات مسار الإنجازات بجهة مراكش آسفي، في لقاء حضره قياديون ومنتخبون ومناضلو التجمع الوطني للأحرار.وتأتي هذه المحطة في إطار الدينامية التي أطلقها التجمع الوطني للأحرار بمختلف جهات المملكة، لتسليط الضوء على حصيلة العمل الحكومي، وتعزيز النقاش حول الأولويات التنموية التي تهم المواطنين على المستوى الجهوي والوطني.
واستغرب القيادي التجمعي مما وصفه بضعف البدائل التي تقدمها بعض أطياف المعارضة، قائلا: “أين هو البديل؟”، مؤكدا أن المعارضة لا تُبنى على “اللايفات” وردود الأفعال، بل على تقديم تصورات ومشاريع واقعية، داعياً إلى احترام الفعل السياسي والعمل على تطوير الأداء المؤسساتي بدل الانشغال بـ”الهوس السياسي” تجاه رئيس الحكومة.
كما دعا بايتاس منتخبي الحزب ومناضليه إلى مواصلة سياسة القرب والإنصات للمواطنين في مختلف الأقاليم والدواوير، مشددا على أن التجمع الوطني للأحرار “حزب يشتغل بما ينفع الناس”، ويسترشد في عمله بالقسم أمام الملك محمد السادس وبالتعاقد السياسي مع المواطنات والمواطنين.
تعليقات الزوار
و متى اشتكت العفاريت و التماسيح من نفسها؟؟!! بل عني أقول متى اشتكت أدوات التماسيح و العفاريت من اسيادها ؟ ان كان لكم من انجاز يحسب لكم فإنه لا يتعدى كونكم افرغتم السياسة من محتواها و سيدتم التفاهة و ملاتم جيوبهم بالباطل
طبيعي جدا ألا تشتكي الحكومة من العفاريت التماسيح، وهل تشتكي التماسيح و العفاريت من نفسها، فالحكومة صادقة و واقعية تأكل الأخضر واليابس على المكشوف، فكيف ستشتكي من نفسها و المنتمين إليها و عملائها ومرتزقتها.
التماسيح و العفاريت هي التي سهلت لكم المرور إلى هذه المؤسسة لتعيثون فيها فسادا و ترفعوا أثمنة المحروقات و غلأ المعيشة بشكل غير مسبوق و لا يطاق.
من طبيعة الحال لأنكم انتم هم التماسيح والعفاريت او وكلائهم ومناصاريهم بدون منازع