سياسة

بإجماع 134 عضوا.. المغرب يظفر بمنصب نائب رئيس مجلس محافظي وكالة الطاقة النووية

تم انتخاب المغرب، اليوم الاثنين بفيينا، نائبا لرئيس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لسنة 2025-2026، في شخص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان.

وتم دعم ترشح المغرب، الذي قدم باسم مجموعة السبعة والسبعين والصين (فصل فيينا)، بالإجماع من قبل 134 عضوا في هذه المجموعة.

كما انتخب مجلس المحافظين بالتزكية، رئيس المجلس للسنة الجارية، السفير الأسترالي إيان ديفيد بيغز، ممثلا لمجموعة “الشرق الأقصى”، وسفير رومانيا، ستيليان ستويان، نائبا للرئيس باسم مجموعة أوروبا الشرقية.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أعرب فرحان عن امتنانه لأعضاء مجموعة الـ77 والصين على الثقة التي وضعوها في المغرب، مؤكدا أن المملكة لن تدخر جهدا، في ظل سياق جيوسياسي صعب وغير مستقر، للحفاظ على “روح توافق فيينا” وتعزيز الحوار والتفاوض والتفاهم.

من جهتهم، هنأ رؤساء المجموعات الإقليمية (مجموعة الـ77، والمجموعة الإفريقية، والاتحاد الأوروبي)، ومعظم الدول الأعضاء والملاحظة، المغرب على هذا الانتخاب الذي يعد اعترافا بالتزام المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، لفائدة تعزيز التعاون جنوب-جنوب، والنهوض بالتعددية، والسعي إلى تحقيق التوافق.

ويعتبر مجلس المحافظين هو إحدى الهيئتين المديريتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب المؤتمر العام للدول الأعضاء في الوكالة، الذي ترأس المغرب لأول مرة أشغال إحدى دوراته (الدورة الـ64 سنة 2020).

ويبحث المجلس البيانات المالية للوكالة وبرنامجها وميزانيتها، ويقدم توصيات بشأنها للمؤتمر العام، كما ينظر في طلبات العضوية، ويوافق على اتفاقيات الضمانات، وينشر معايير السلامة للوكالة، ويعين المجلس المدير العام للوكالة بموافقة المؤتمر العام.