آخر أخبار الرياضة

استغراب وخيبة أمل.. كيف عاش حكيمي مراسم حفل الكرة الذهبية عن بعد؟

كشفت صحيفة “ليكيب” عن المقاربة التي تعاطى بها أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، مع مجريات حفل الكرة الذهبية وما تم على هامشها، في الوقت الذي كان ملتزما فيه بخوض مباراة أولمبيك مارسيليا رفقة فريقه الباريسي، مساء أمس الإثنين، عقب تأخيرها بيوم واحد إثر سوء الأحوال الجوية.

وأوضحت الجريدة الفرنسية أن الدولي المغربي لم يكن ينتظر حلوله في المرتبة السادسة ضمن قائمة الكرة الذهبية لسنة 2025، لافتة إلى أن صاحب الـ26 سنة تابع أطوار الحفل، في مستودع ملابس ملعب “فيلودروم” مع زملائه، بعد فراغهم من إجراء المقابلة التي آلت لفريق الجنوب بهدف نظيف.

وأسرّ المصدر الإعلامي نفسه بما قال حكيمي لمحيطه في أعقاب الحفل، حيث نقل عنه: “التواجد ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم بحد ذاته مصدر فخر”، مُبرزا في الآن ذاته أن قائد المنتخب الوطني المغربي كان يطمح رغم ذلك إلى مرتبة أفضل، قياسا لما حقّقه في الموسم الكروي المنصرم.

اللاعب الذي خاض 55 مباراة الموسم الفارط أدرك، منذ عدة أسابيع، أن حظوظه في المنافسة على الكرة الذهبية ضئيلة، بالنظر إلى الدّعم الذي قدّمته إدارة نادي باريس سان جيرمان للفرنسي عثمان ديمبيلي، سواء في الكواليس أو علنا، تُضيف “ليكيب”.

وتساءلت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها عما إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى حكيمي بالضلوع في قضية “اغتصاب” قد أثّرت على الصحفيين الذين شاركوا في عملية التصويت، خاصة أن معيار الروح الرياضية والسلوك الفردي يتم اتخاذه بعين الاعتبار في الإدلاء بالأصوات.

وعلى الرغم من التصريحات التي قدّمها حكيمي لشبكة “كانال بلس”، قبل أسابيع، والتي اعتبر فيها أنه يملك الشرعية الكافية للمنافسة على هذه الجائزة الفردية، وما تسبّبت فيه من غضب في أوساط إدارة باريس سان جيرمان، إلا أنه عمد إلى تهنئة زميله ديمبيلي عقب تتويجه بالكرة الذهبية.

وأبدت العديد من الفعاليات الرياضية الدولية استغرابه من المركز الذي احتله الدولي المغربي، مع شغل أسماء أخرى وقّعت على مردود “أقل منه” لمراتب أفضل. وقال الدولي الفرنسي السابق، دجبريل سيسي، إنه غير قادر على استيعاب واقع تواجد حكيمي في الرتبة السادسة، بناء على ما حققه في الموسم الماضي.

وشارك لاعب ريال مدريد سابقا في 55 مباراة الموسم المنصرم، سجّل فيها 11 هدفا وأهدى 16 تمريرة حاسمة رغم الأدوار الدفاعية المُناطة به، مُساهما بذلك في إحراز الفريق الباريسي بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي ثم كأس فرنسا، في موسم تاريخي وغير مسبوق بالنسبة لسان جيرمان.