أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن قرار التجديد له أو تغييره بشخص آخر على رأس البنك بعد مسيرة مهنية طويلة تجاوز 23 عاما، يعود حصرا إلى الملك محمد السادس، مضيفا أنه ليس من عشاق كتابة المذكرات.
وأضاف الجواهري أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية بمقر بنك المغرب، بالرباط، أنه يترأس مجلسا عُيّن لست سنوات، وأن هذا المجلس يصل إلى نهاية ولايته في دجنبر 2025، وحينها سيكون القرار للملك أن يعيّن من يشاء ويعيد تشكيل المجلس كما يراه مناسبا.
في سياق متصل، قال والي بنك المغرب، إنه لا ينوي كتابة مذكراته، مضيفا: “أنا لست من الذين يكتبون مذكراتهم، أعتبر أن الحياة مسار نقوم به ومهام نؤديها. الأهم بالنسبة لي أن أكون قد خدمت بلدي بأمانة وبأقل قدر من اللوم، وهذا ما سأحمله معي”.
وشدد والي بنك المغرب على أن ما يهمه في نهاية مشواره هو أن يكون قد أدى واجبه الوطني في خدمة الاقتصاد المغربي وضمن استقلالية المؤسسة النقدية، مؤكداً أن “الحياة كلها مجرد عبور”.