آخر أخبار الرياضة

زياش وأمرابط ودوليون آخرون ينضمون لقائمة مساندي مطالب “جيل زد”

يستمر اللاعبون المغاربة، سواء الذين يُمارسون في الأندية الوطنية أو من يحملون قمصان أندية أجنبية، في إبداء التضامن مع المطالب التي ترفعها حركة “جيل زد” بإصلاح قطاعيْ التعليم والصحة، بعدما سبقتهم إلى ذلك فصائل ومجموعات مساندة للفرق الوطنية، ذهبت حتى تعليق أنشطتها الكروية.

وأعلن دوليون مغاربة من قبيل نور الدين أمرابط، لاعب الوداد الرياضي ونايف أكرد، مدافع أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مؤازرتهم للمطالب المرفوعة، مُعتبرين إياها مشروعة، مع تأكيدهم على ضرورة تنشيط هذا الشكل الاحتجاجي بكيفية سلمية.

وجاء في “قصة” نشرها أكرد عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “إنستغرام”: “كجميع المغاربة، قلبي مع ما يحدث في المغرب اليوم، أتابع عن كثب مطالب الشباب وكبار السن في مجالي الصحة والتعليم، فهما أساس كل وطن قوي”.

وأضاف أكرد: “هذه مطالب مشروعة بكل معنى الكلمة، وتعكس حبهم الحقيقي لوطنهم ورغبتهم في رؤية بلدنا يتقدم ويزدهر. كل هذا يجب أن يتم بسلمية تامة، بعيدا عن العنف كما هو الحال الآن، لأن هذه الأصوات تستحق أن تسمع وتفهم بصدق، الله الوطن الملك”.

وأصدر أمرابط بدوره “قصة” عبر منصة “إنستغرام” قال فيها: “كأي مغربي، سواء داخل المغرب أو خارجه، نتابع ما يحدث في وطننا الحبيب، وندعم مطالب الشعب المغربي في قطاعي الصحة والتعليم، فهذه أسس مستقبل قوي ومشرق”.

وتابع: “إنها مطالب مشروعة تعكس الحب الحقيقي للوطن ورغبة المغاربة في رؤية بلدهم في أفضل حال. يجب أن يسير كل هذا بشكل سلمي، كما هو الحال الآن، بعيدا عن العنف والفوضى”.

والتحقت أسماء أخرى بركب المتضامنين مع هذه الملفات المطلبية، على غرار حكيم زياش وبلال الخنوس وجواد الياميق، إلى جانب لاعبين يمارسون في البطولة الاحترافية مثل محمد مفيد وآدم النفاتي.

وكانت مجموعة “روسو فيردي” المساند للمنتخبات الوطنية قد أعلنت، أمس الإثنين، عدم حضورها في المقابلتيْن القادمتيْن أمام البحرين والكونغو، كما قرر فصيل “شارك” المؤازر لنادي أولمبيك آسفي، مقاطعة مباراة فريقه القادمة تضامنا مع المطالب الشبابية.