أثار مقطع فيديو نشره صانع المحتوى الإسباني الشهير خورخي أمور جدلا واسعا، بعدما كشف عن استخدام فندق يقع وسط المغرب لمناشف صحية تعود ملكيتها لمؤسسات استشفائية عمومية في إسبانيا.
وأظهر الفيديو، الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، صانع المحتوى وهو يوثق الواقعة من داخل الفندق، قائلا: “نحن في فندق وسط المغرب وهذه هي المناشف. انظروا من أين جاءت… هذه المناشف تخص المؤسسات الصحية في الأندلس وأخرى تابعة لمنطقة نافالمورال دي لا ماتا في إكستريمادورا!”.
وأضاف المتحدث ذاته بنبرة استغراب: “أنا مصدوم… كل مناشف الفندق من هذه المناطق الإسبانية. يبدو أنها سرقت كلها أو انتهى بها الأمر هنا بطريقة ما”، فيما كانت الشعارات الرسمية للمؤسسات الصحية الإسبانية واضحة على المناشف، مما يطرح تساؤلات جدية حول كيفية وصولها إلى المغرب واستغلالها في مؤسسة فندقية.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المناشف قد تم بيعها بشكل قانوني بعد انتهاء صلاحيتها في المستشفيات الإسبانية أو جرى التبرع بها، أم أنها وصلت إلى السوق المغربية بطرق أخرى غير مشروعة، لافتا إلى أن هذه النوعية من المناشف الصحية تعرف بمتانتها وجودتها العالية، حيث يتم غسلها يوميا في درجات حرارة مرتفعة لضمان التعقيم الكامل.
وذكر المصدر أن الفيديو حصد آلاف المشاهدات وأثار سيلا من التعليقات الساخرة والاستفسارات حول المسار الغامض لهذه المناشف، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي من المؤسسة الفندقية المعنية أو من الجهات الوصية على القطاع السياحي بالمغرب، مما يبقي باب التساؤلات مفتوحا حول ملابسات الواقعة.
