سياسة

محمد فوزي يعود واليا على جهة مراكش-آسفي خلفا لفريد شوراق

تسلم محمد فوزي مهام ولاية جهة مراكش-آسفي مجددا خلفا للوالي السابق فريد شوراق الذي أُعفي من مهامه بعد جدل أثاره مقطع فيديو يتعلق بأسلوب تعاطيه مع المرتفقين، وهو ما استدعى إعادة ترتيب المسؤوليات على مستوى الولاية لضمان استمرارية العمل الإداري.

وأشرف رشيد بنشيخي خلال الفترة الانتقالية على تسيير شؤون الولاية بالنيابة، ما ساهم في ربط المشاريع القائمة بالتحضير لتسليم المسؤولية للوالي الجديد دون أي انقطاع في الخدمات الإدارية.

وسبق لمحمد فوزي أن شغل منصب والي جهة مراكش-تانسيفت-الحوز، أي ولاية الجهة قبل التقسيم الإداري الجديد الذي أفضى إلى إنشاء جهة مراكش-آسفي، كما تولى منصب والي مفتش عام للإدارة الترابية، حيث كانت مهامه تشمل مراقبة وتقييم الأداء الإداري للمصالح اللامركزية.

وتواجه جهة مراكش-آسفي تحديات متعددة، من بينها الازدحام المروري في المدينة، تزايد الاحتياجات التنموية في المناطق الحضرية والريفية، وضغط على الخدمات العمومية الأساسية مثل النقل والصحة والبنية التحتية، ما يستدعي متابعة دقيقة للملفات الجارية.