اقتنص المغرب الفاسي تعادلا ثمينا بهدف لمثله من ميدان المغرب الفاسي، في اللقاء الذي احتضنه مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة من البطولة الاحترافية.
وانطلقت المباراة بإيقاع متوسط، حيث حاول الرجاء فرض سيطرته على وس الميدان والبحث عن منافذ هجومية، بينما ركز المغرب الفاسي على التنظيم الدفاعي والاعتماد على المرتدات السريعة.
وخلال الشوط الأول، تبادل الفريقان المحاولات دون أن يتمكنا من ترجمتها إلى أهداف، لينتهي النصف الأول من اللقاء بنتيجة بيضاء.
في الجولة الثانية، واصل الرجاء ضغطه الهجومي، ونجح يونس النجاري في تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة الـ79 بعد متابعة ناجحة داخل منطقة الجزاء، ليمنح الأفضلية للفريق البيضاوي.
وفي اللحظات الأخيرة من المواجهة، حصل المغرب الفاسي على ركلة جزاء، انبرى لها سفيان بنجديدة بنجاح عند الدقيقة الـ98، معدلاً الكفة ومهديًا فريقه نقطة ثمينة من قلب الدار البيضاء.
المباراة عرفت غياب الأجواء المعتادة بمدرجات مركب محمد الخامس، بعد مقاطعة الجماهير في إطار احتجاجات “جيل زِد”، ما جعل اللقاء يجرى أمام مدرجات شبه فارغة.
كما شهدت المواجهة حضور الناخب الوطني وليد الركراكي في المدرجات، حيث تابع أطوار اللقاء ووقف على أداء بعض العناصر المحلية، في مباراة طبعها التكافؤ بين الطرفين حتى صافرة النهاية.