آخر أخبار الرياضة

إيحاتارن لـ”العمق”: مستعد لمساعدة وطني بعد تغيير الجنسية.. وتمثيل هولندا كان خطأ

في أول خروج إعلامي بعد تغيير جنسيته الرياضية، أكَّد لاعب فورتونا سيتارد، محمد أمين إيحاتارن، أنه سيبذل كامل مجهوده للظفر بفرصة حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، لافتا إلى أن تمثيله المنتخب الهولندي في وقت سابق كان قرارا اتخذه وهو حديث السن، دون بلوغه النضج الكامل على مستوى الاختيارات.

وقال صاحب الـ23 سنة، في تصريحات خاصة لجريدة “العمق المغربي”: “مسرور بهذا القرار وبتغيير جنسيتي الرياضية، أعتبر أن ما حدث في الماضي هو درس بالنسبة لي، لكنني حاليا أتطلع إلى المستقبل وسأبذل كامل مجهودي لنيل فرصة حمل قميص المنتخب الوطني المغربي مستقبلا”.

وتابع إيحاتارن قائلا: “إنني مغربي أبا عن جد، ولطالما أُكِن الحُبّ الكامل لوطني الأم، أنا مستعد لمساعدة بلدي من أي موقع كان، الأهم أنني أصبحت مؤهلا لتمثيل المنتخب. وبعد ذلك، سأعمل على تقديم مستويات جيدة والقرار الأخير يبقى بيد الناخب الوطني”.

“اختياري السابق باللعب للمنتخب الهولندي كان قرارا اتخذته وأنا لم أبلغ النضج الكامل بعد. يمكنني القول بأنني أخطأت، لكن قدّر الله وما شاء فعل، علي الاستفادة من دروس الماضي والنظر إلى المستقبل بتفاؤل”، يستطرد لاعب يوفنتوس الإيطالي سابقا.

ودافع إيحاتارن الذي أبصر النور بمدينة أوتريخت عن ألوان المنتخب الهولندي في مجموعة من فئاته، من قبيل الفتيان والشبان، كما تواجد في مباراتيْن للمنتخب الأول، سنة 2020، لكن دون أن يشارك فيهما، حيث ظل حبيس دكة البدلاء أمام كل بولندا وإيطاليا، ضمن دوري الأمم الأوروبية.

وواجه اللاعب المغربي ظروفا نفسية صعبة في السنوات الأخيرة، أثّرت على مساره الكروي، إذ تنقّل بين العديد من الأندية في تجارب باءت بالفشل، مثل توقيعه ليوفنتوس وسامبدوريا الإيطالي، قبل أن ينتظم نسبيا في المسار الصحيح في الموسم الماضي رفقة فالفيك الهولندي.

وخاض إيحاتارن في بداية الموسم الجاري ست مباريات في الدوري الهولندي الممتاز مع فورتونا سيتارد، سجّل فيها ثلاثة أهداف، فضلا عن تمريرة حاسمة واحدة، مُظهرا نيته العودة إلى العروض الجيدة التي قدّمها قبل بضع سنوات، والتي لفتت إليه أنظار الأندية وأيقظت صراعا بين هولندا والمغرب.