كشف التونسي لسعد الشابي جردة، المدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي، عن أسباب رفضه لعرض نادي أولمبيك آسفي الذي دخل معه في مفاوضات لخلافة الإطار الوطني أمين الكرمة، مؤكدا أن هذا القرار جاء بدافع الحاجة إلى فترة راحة بعد تجربته الأخيرة مع الرجاء.
وأوضح الشابي أن رفض العرض الذي تلقّاه من فريق أولمبيك آسفي جاء بسبب حاجته إلى فترة راحة بعد التجربة المليئة بالضغوط التي عاشها مع نادي الرجاء الرياضي، حينما تم تعيينه في ظروف صعبة منتصف الموسم المنصرم.
وقال الشابي في تصريح خاص لجريدة “العمق”: «رفضت عرض أولمبيك آسفي لأنني كنت في حاجة إلى فترة راحة بعد الضغوط التي عشتها في الرجاء، خاصة حينما كنا نلعب لتفادي خوض مباراة السد».
وأضاف: «أنا الآن في تونس لقضاء فترة راحة واسترجاع أنفاسي، لأنني أحب أن تكون معنوياتي مرتفعة ونفسيتي جيدة قبل الإشراف على أي فريق، فذلك يساعدني على تقديم أفضل ما لدي داخل الميدان».
وختم الشابي حديثه قائلا: «أشكر الرئيس محمد الحيداوي على الثقة التي وضعها في شخصي، وأعتذر لجماهير أولمبيك آسفي التي أقدّرها كثيرًا، وأتمنى للفريق كامل التوفيق في مشواره المقبل».
ويُعد لسعد الشابي من الأسماء التي تركت بصمتها في البطولة الوطنية، بعدما قاد الرجاء الرياضي إلى تحقيق لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2021، وكأس العرب للأندية الأبطال في العام نفسه.
وعاد الشابي الموسم المنصرم في مرحلة انتقالية لم تتح له فرصة الاستمرار، ليغادر قبل أسبوعين بعد قرار الإدارة الجديدة التعاقد مع الجنوب إفريقي فادلو ديفيز عقب التعادل أمام الجيش الملكي.
ومن المنتظر أن يواصل أولمبيك آسفي مشاوراته لاختيار مدرب جديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط تداول بعض الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية، في ظل رغبة إدارة النادي في الحفاظ على استقرار المجموعة وتحسين نتائج الفريق، الذي يخوض بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد تتويجه بالنسخة الماضية من كأس العرش.
