أخبار الساعة

التوحيد والإصلاح تستعجل إغلاق مكتب تل أبيب وحل لجنة الصداقة مع إسرائيل

طالبت حركة التوحيد والإصلاح بـ”التراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، والإغلاق الفوري لما يسمى بـ“مكتب الاتصال بالرباط”، والحل النهائي لما يسمى بلجنة الصداقة البرلمانية مع الصهاينة”.

وبمناسبة الاتفاق المعلن بوقف الحرب في غزة، طالبت الحركة بالتعجيل بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، وفتح الباب للمبادرات الشعبية للإسهام في جهود الإعمار في غزة العزة.

جاء ذلك في بلاغ لمجلس شورى الحركة -تتوفر “العمق” على نسخة منه، عقب إعلان انتهاء الحرب وتوقيف اتفاق “شرم الشيخ”، أمس الإثنين، بمشاركة زعماء دول عربية وإسلامية وغربية، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت الحركة إلى ما تحقق بعد مرور عامين عن “ملحمة طوفان الأقصى، من مكاسب كبرى للقضية الفلسطينية من قبيل الاعتراف الرسمي والشعبي بالحق الفلسطيني وإدانة الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية وتراجع السردية الصهيونية عند الرأي العام الدولي”.

ولفتت إلى أن من بين المكاسب، أيضا، إطلاق مبادرات عالمية لكسر الحصار عن غزة من خلال أسطولي الصمود والحرية اللذين تعرضا للقرصنة والاختطاف من طرف الكيان الصهيوني مما عمق من عزلة الصهاينة.

واعتبرت أن هذين الأسطولين حولا إسرائيل إلى “دولة مارقة متناقضة مع القانون الدولي والعالم أجمع”، مسجلة “باعتزاز كبير المشاركة المغربية في هذه المبادرة الإنسانية العالمية”.

وتابع البلاغ: “أمام التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني وأهل غزة العزة من آلاف الشهداء والجرحى وتدمير شبه كامل للقطاع ، يتوجه المجلس بتحياته العالية للشعب الفلسطيني ولأهل غزة وما أبدوه من تحمل وصمود بطوليين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية”.

ووجهت الحركة تحياتها إلى “المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تصدت بكل قوة وشجاعة وثبات لجيش الاحتلال الصهيوني وأرغمته على القبول باتفاق الهدنة ووقف الحرب”.

وشدد على ضرورة “مضاعفة الجهد في المرحلة القادمة والاستمرار في فعاليات الدعم والإسناد والإعمار لغزة والدفاع عن المسجد الأقصى في مواجهة مخططات التقسيم والتهويد ومناهضة الاختراق الصهيوني ببلادنا”.