أخبار الساعة

مهرجان زاكورة الدولي للسينما يكشف عن لجان تحكيمه ويحتفي بالسينما الإيبيرية

يستعد مهرجان زاكورة الدولي للسينما، لإطلاق دورته الجديدة المزمع إقامتها خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و27 نونبر 2025، وسط برنامج فني وثقافي غني يعزز مكانة المهرجان كأحد الفضاءات السينمائية البارزة في المغرب التي تجمع بين البعد الثقافي والإنساني للفن السابع.

وفي هذا الإطار، أعلنت إدارة المهرجان عن تشكيلة لجان التحكيم الخاصة بمسابقات الدورة، والتي تضم نخبة من الأسماء اللامعة في المشهد السينمائي المغربي والدولي.

فقد أسندت رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير والفيلم الوثائقي إلى المخرجة المغربية فاطمة علي بوبكدي، إحدى أبرز الوجوه النسائية في الإخراج السمعي البصري المغربي، والمعروفة بأعمالها التي تجمع بين الأصالة والتجديد.

وضمت اللجنة في عضويتها كل من الممثلة والمخرجة الإسبانية آلبا بيرتولي أسبيريش، والمخرج البريطاني كيفن فيليبس، والمخرج الفرنسي نيكولا جاكيت، إضافة إلى الممثل البرتغالي جواو رونشا.

أما لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس، فيرأسها المخرج المغربي ياسين أيت فقير، الذي راكم تجربة متميزة في مجال الفيلم القصير والسينما التربوية والوثائقية، وتضم في عضويتها المخرجتين صفاء لمهاوس وزينب شفشاوني، اللتين تمثلان جيلا جديدا من المبدعات في السينما المغربية، ما يعكس حرص المهرجان على دعم الطاقات الشابة وتمكينها من فضاءات الإبداع.

وتتميز دورة هذه السنة بمشاركة أفلام من 14 دولة عبر العالم في المسابقة الرسمية، في تجسيد لتنوع ثقافي وفني واسع، يعزز مكانة المهرجان كمنصة دولية للحوار السينمائي والتبادل الإبداعي بين مختلف القارات.

كما تحتفي الدورة الجديدة بالسينما الإسبانية والبرتغالية، لما تزخر به من غنى فني وإنساني، وما يجمعها من وشائج تاريخية وثقافية مع المغرب، في مبادرة تؤكد انفتاح المهرجان على الثقافات المتنوعة وإيمانه بقيم التلاقي عبر الصورة.

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع تكريم عدد من الوجوه البارزة في السينما الوطنية والدولية، تقديرا لمساراتهم الإبداعية وإسهامهم في تطوير الفن السابع وترسيخ قيم الجمال والحوار.

كما يتضمن البرنامج فعاليات موازية متنوعة تشمل ندوات فكرية، دروسا سينمائية (ماستر كلاس)، توقيع كتب، وورشات تربوية داخل المؤسسات التعليمية والاجتماعية، فضلاً عن عروض سينمائية في الهواء الطلق وسط صحراء زاكورة في تجربة بصرية وإنسانية فريدة.