آخر أخبار الرياضة

ولي العهد يستقبل منتخب الشباب بعد فوزه بكأس العالم.. تكريم ملكي كبير واستقبال شعبي حاشد

بتعليمات من الملك محمد السادس، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، حفلا أقامه الملك على شرف أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، عقب تتويجهم التاريخي بكأس العالم 2025 التي احتضنتها الشيلي.

وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني للشباب، محمد وهبي، وأعضاء المنتخب الوطني، قبل أن تُلتقط لولي العهد صورة تذكارية مع اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني.

إثر ذلك، أقيم حفل شاي على شرف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، تعبيرا عن العناية التي يوليها الملك للشباب وتشجيعهم على التميز في المجال الرياضي، ولاسيما في كرة القدم التي تحظى بعناية خاصة من لدن الملك.

وعقب انتهاء الحفل الملكي، حظي المنتخب الوطني باستقبال شعبي حاشد في شوارع الرباط، حيث احتشد آلاف المواطنين على طول مسار موكب الأبطال، انطلاقا من باب السفراء مرورا بشارع محمد الخامس حيث يقع مبنى البرلمان، وساحة البريد،، وصولا إلى مدينة سلا.

الحافلة المكشوفة لمنتخب الشباب، والتي تزينت بالألوان الوطنية وعبارة “أبطال العالم” باللغات العربية والأمازيغية والإنجليزية، استقبلتها الجماهير الحاشدة بالهتافات الحماسية والأعلام الوطنية والأهازيج الشعبية وزغاريد النساء، وسط تغطية إعلامية وطنية ودولية واسعة.

وجرى هذا الاستقبال في أجواء احتفالية رائعة، وسط تنظيم محكم من طرف السلطات المحلية والمصالح الأمنية، في مشهد جسّد وحدة الفخر الوطني والاعتزاز بالإنجاز التاريخي لأشبال الأطلس، وأعاد إلى الأذهان الاستقبال الرسمي والشعبي للمنتخب الوطني الأول بعد ملحمة مونديال قطر 2022.

ويأتي هذا الاستقبال عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه أشبال الأطلس، بعد فوزهم بلقب كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية والعربية، ليجسد بذلك الرؤية الملكية للنهوض بالرياضة الوطنية، خاصة من خلال أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أصبحت مشتلا حقيقيا للمواهب الشابة ومصدر فخر واعتزاز للمملكة.

وكان الملك محمد السادس، قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني عقب فوزهم التاريخي على المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية، أكد فيها أن الفريق المغربي شرف بلاده وشبابه أيما تشريف، ومثّل القارة الإفريقية خير تمثيل في هذا المحفل العالمي.