العماري يجتمع مع ابن كيران
نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من جريدة “الصباح”، التي أوردت خبرا مفاده أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتمعا في الرباط في لقاء وصف بالسري، بعيدا عن عيون قادة الحزبين، إذ تبادلا الآراء حول مجموعة من القضايا، ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف الخبر ذاته، أن مصادر حزبية قالت للصباح، إن ابن كيران هو من بادر واتصل بالعماري، طالبا منه لقاء من أجل تدارس موضوع في غاية الأهمية، وجس نبض الأمين العام للأصالة والمعاصرة، في شأنه، مشيرا إلى أنه، واستنادا إلى معلومات موثوقة، فإن رئيس الحكومة اقترح على إلياس العماري، المشاركة جنبا إلى جنب في حكومة ما بعد سابع أكتوبر المقبل.
وأوضحت الصباح، أن المصادر ذاتها، كشفت أن ابن كيران، قال للعماري، إذا احتل حزبي الصف الأول على حزبكم أن يدعمه ويشارك معه في الحكومة، وإذا احتل البام الرتبة الأولى، فسيدعمه العدالة والتنمية، غير أن ابن كيران تلقى جوابا صادما من العماري عندما قال له أنه لايمكن أن يكزن بجانبه حاليا بخصوص المشاركة في الحكومة إذا احتل حزبه الرتبة الثانية، ولكن يمكن التفاهم على المشاركة معا، إذا احتل البام المركز الأول وقاد الحكومة.
إيداع مغتصب قاصر بالسجن
وفي خبر آخر، كتبت “الصباح”، أن النيابة العامة باستئنافية القنيطرة، أودعت رجلا بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف، في السجن المحلي بالمدينة، بعدما استدرجه من باب مدرسة بحي أولاد أوجيه إلى منزل في طور بناء واعتدى عليه جنسيا في واضحة النهار، حيث أصيب الضحية بصدمة نفسية، واكتشفت العائلة أمره وتقدمت بشكاية إلى النيابة العامة.
وكشف الخبر ذاته، أن الموقوف اعترض سبيل الطفل، وأقنعه بالتوجه معه، قصد إطلاعه على رسوم فنية، مضيفا أن الطفل أوضح أمام محققي الفرقة الجنائية المكلفة بقضايا الاعتداء على الأطفال، أن الموقوف أوهمه في البداية أنه يعرف والديه، وبعد وصولهما إلى المنزل أزال بدلته البيضاء، واعتدى عليه جنسيا.
وأشارت الصباح، إلى أن الموقوف حاول إنكار ما نسب إليه من معطيات، وبعد محاصرته من قبل المحققين بأسئلة محرجة، وبتصريحات الطفل بحضور والديه، اعترف بالاتهامات الموجهة إليه، وأمرت النيابة بوضعه رهن تدبير الحراسة النظرية.
خطر مواد التجميل
إلى يومية “المساء”، التي أفادت أن تقريرا خطيرا عن مواد التجميل، التي يستعملها المغاربة بشكل يومي، دقت منظمة مهتمة بحقوق المستهلكين ناقوس الخطر، كاشفة عن وجود جزئيات سامة، في تكوين 185 مستحضرا للتجميل، في مقدمتها معجون الأسنان ومزيلات العرق، وكريمات الوجه، مضيفة أن الثمن المرتفع لا يعني الجودة، وأنه حتى العلامات العالمية تحتوي منتجاتها على هذه المواد السامة.
وحسب الخبر ذاته، فإن جمعية فرنسية تدافع عن حقوق المستهلكين حذرت من عشرات المواد التي نستعملها في حياتنا اليومية، وهي مواد تقتل في صمت، مشيرة إلى أن هذه المواد تشكل خطرا عل الصحة، إذ أن 185 من هذه المواد تتسبب في التسمم والحساسية واختلال الغدد الصماء.
وأورد الخبر ذاته، أن الجمعية أحصت حوالي 62 مستحضرا تحتوي على مسببات الحساسية، من بينها 55 مستحضرا تحتوي على مادة ميثييل، و101 منتج يحتوي على مواد تتسبب في الاضطرابات في الغدد الصماء، من بينها 44 منتجا يحتوي على مادة الميثوكسي سينيامات، التي تستعمل في مواد التجميل، والكريمات الواقية من الشمس.
فضائح دار الصنائع
ونقرأ في خبر آخر، أن شكاية موجهة لوزير العدل طالبت بمتابعة جميع المتورطين، في الفضائح التي غرقت فيها دار الصانع، بعد الوقوف على ثقوب مالية بالجملة، استفاد منها برلمانيون سابقون، وناخبون كبار، ورؤساء غرف الصناعة التقليدية وعدد الجمعيات.
وأضاف الخبر ذاته، أن الأمر يتعلق بعدد من الوجوه السياسية التي اغتنت من ملايين الدراهم، التي رصدت لتطوير قطاع الصناعة التقليدية، مامكنها من تحقيق ثروات مالية ضخمة، مشيرا إلى أن الشكاية المقدمة من طرف الجمعية المغربية لحماية المال العام، كشفت أن عدد من الصفقات العمومية المنجزة، من طرف دار الصانع، عرفت اختلالات خطيرة منها صفقة إعادة تهيئة دار الصانع، المبرمة سنة 2011 والمتعلقة بإعادة تهيئة المقر، وتحويل جزء منه إلى متحف للصناعة التقليدية.