نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار أوردتها الصحافة الوطنية المكتوبة الصادرة نهاية الأسبوع، بجريدة “المساء” التي أوردت خبرا يتعلق بشريط فيديو سربه مشتبه به، سبق له أن التقى بوزير العدل بشكل شخصي، إضافة إلى رئيس الحكومة، رغم أنه مبحوث عنه بموجب مذكرة أمنية، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يتم فتح تحقيق في هذه النازلة.
وأضافت الجريدة، إلى أن هذا الشريط، أحدث ضجة داخل وزارة العدل، بعد كشفه لأسماء قضاة مرتشين، سبق وأن أصدروا أحكاما باسم جلالة الملك بعد تلقيهم رشاوى.
وتوضح الجريدة، بأن صاحب الفيديو سبق وأن نظم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مستعينا ببعض الأشخاص، قبل أن يشرع في سب قضاة معروفين ذكرهم بالإسم، واتهمهم بالارتشاء، والنطق بأحكام باسم الملك مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وحسب مصدر “المساء”، فإن مسؤولين قضائيين قرروا متابعة المشتبه به الذي يتكلم باسم جمعيات المجتمع المدني، والذي قال إن أحكاما قضائية استندت على وثائق مزورة، صدرت مجحفة وظلمت عشرات الناس.
وتضيف، الجريدة ذاتها استنادا على ذات المصدر، بأن المشتبه به تحركه جهات ضد القضاة للضغط عليهم بخصوص ملفات معينة تتعلق بالعقار، وأنه سبق له وأن التقى بوزير العدل بشكل شخصي، إضافة إلى رئيس الحكومة، رغم أنه مبحوث عنه بموجب مذكرة أمنية بخصوص شيكات بدون رصيد.
وأضافت بأن الفيديو حرك مسؤولين قضائيين بوزارة العدل بعد أن اتهم قضاة معروفين، ذكرهم بالإسم، ونسج علاقات مع متهمين توبعوا في قضايا معروفة حركت الرأي العام.
منعش عقاري ينصب على 400 مهاجر
وفي موضوع آخر، كتبت عن عملية اعتقال لمنعش عقاري متهم بالنصب على 400 مهاجر، بعد سبع سنوات من تفاديه المساءلة، بعد أن أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في طنجة، أمرا باعتقاله، (محمد .ت)، إثر توصله بشكايات من 400 شخص، يتهمونه فيها بالنصب عليهم، والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 47 مليار سنتيم، أخذها منهم كتسبيقات لإنشاء مشروع سكني فاخر.
تعاون استخباراتي تركي مغربي
ومن جهتها، أوردت جريدة “أخبار اليوم” خبرا يتعلق بتعاون استخباراتي مغربي-تركي في الأفق، بعد بحث تركيا عن رفع التعاون الاستخباراتي مع المغرب، تورد الجريدة
وأوضحت، بأن السلطات الأمنية التركية، بدأت، في سياق توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة، تسعى إلى رفع مستوى التعاون الأمني والاستخباراتي مع المغرب بشأن التهديدات الإرهابية التي أصبحت تقض مضجع أنقرة.
ووفق مصادر مطلعة للجريدة، فإن الاهتمام التركي بتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي مع المغرب، بدأ منذ مشاركة الوزير التركي في المؤتمر الوزاري الإقليمي الثاني حول أمن الحدود، الذي احتضنه المغرب في السنة الماضية، ولقاءاته مع مسؤولين مغاربة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني ووزارة الداخلية، مشيرة إلى أن هذا التعاون، يهم أساسا تبادل المعلومات حول تدفقات المشتبه في تجنيدهم للقتال من طرف التنظيمات الإرهابية، والذين يمرون من تركيا عبر الجو ومن منافذ أخرى.