نستهل جولتنا الصحفية في الصحف الصادرة ليوم غد الخميس، بجريدة “المساء” التي نشرت على صفحتها الأولى خبرا مفاده أن جهات عليا أمرت بالتحقيق في معطيات تقرير خاص تضمن معلومات غير مسبوقة، تكشف أسماء متورطين في اختلاسات تجاوزت 140 مليار درهم.
وأضافت اليومية ذاتها، أن التقرير الذي أعدته لجن تحقيق رسمية بتنسيق مع هيئات حقوقية، فإن سياسيين ومسؤولين معروفين استفادوا من مئات الهكتارات من أراض الدولة بطرقة غير مشروعة، كما كشف التقرير استفادة مسؤولين سياسيين ومن أوساط عسكرية ومدراء مؤسسات عمومية من تفويتات بمئات الهكتارات بأساليب غير قانونية.
وأشارت اليومية ذاتها، أن مؤسسات عمومية متهمة باختلاس المال العام لمدة سنوات طويلة، من بينها مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي قدر حجم الاختلاسات التي طالته لمدة سنوات بأزيد من 110 مليارات درهم.
وفي الخبر ذاته، ذكرت “المساء” أن هيئات حقوقية طالبت بالتحقيق في اختلاسات طالت مؤسسات أخرى، وسجلت بشأنها قضايا، من قبيل قضية البنك الوطني للإنماء الاقتصادي، التي تورطت فيها عدة شخصيات وبرلمانيين، تقول اليومية ذاتها.
وفي خبر آخر كشفت الجريدة ذاتها، أنه وحسب معطيات حصلت عليها، فإن المصالح الصحية المغربية ونظيرتها الروسية تبحث عن مافيا دولية متخصصة في تزوير الشواهد الصحية للمنتجات الغذائية المصدرة إلى روسيا على أساس أنها مغربية وتحمل شواهد صحية مزورة، تم حجزها وتدميرها بروسيا.
وأضافت اليومية ذاتها، أن المغرب اتخذ احتياطات صارمة لمنع توزير شواهده الصحية من طرف مافيات تقوم بإدخال مواد فلاحية على أساس أنها مغربية، مشيرة إلى أنه تم إصدار مذكرة من طرف مكتب السلامة الصحية تقوم على تشديد المراقبة على المواد الفلاحية ومنتجات الصيد البحري التي تصدر إلى روسيا.
وذكرت “المساء” في الخبر ذاته، أن المصالح الصحية المغربية حثت مسؤوليها على توجيه رسائل إلكترونية باللغة الانجليزية لنظيرتها الروسية لإخبارها بطبيعة المواد التي تخرج من المغرب من أجل تفادي عمليات التزوير التي تقوم بها مافيات دولية تقوم باستغلال اسم المغرب.
إلى جريدة “”الصباح”، التي كتبت خبرا مفاده أن مواجهات دامية دامت أربع ساعات بين الطلبة والأمن بفاس، خلفت 70 مصابا من الطرفين جلهم لم ينقلوا إلى المستشفيات خوفا من الاعتقال،، زوال أول أمس الثلاثاء، وذلك عقب منع مسيرة طلابية في اتجاه استئنافية المدينة للاحتجاج على محاكمة طلبة قاعديين مدانين ابتدائيا بـ11 سنة سجنا نافذا.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن مصادر طلابية تحدثت عن إصابة نحو 50 طالبا وطالبة، بكسور وجروح متفاوتة الخطورة، سيما في الرأس والكتف والأطراف، مشيرة إلى وقوع حالات إغماء في صفوف الطالبات بعد استعمال القوات العمومية للقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وأشارت الجريدة، إلى أن القوات العمومية ومن جهتها أحصت ضحايا المصابين بحجارة الطلبة، مقدرة العدد بأكثر من 20 مصابا بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الجامعي، مع تسجيل خسائر مادية جسيمة في بعض سيارات الأمن المستعملة في التدخل.
وفي خبر آخر أوردت اليومية ذاتها، أن مصادر مطلعة للجريدة، كشفت أن تحقيقات تباشرها مصالح مكافحة الجريمة الالكترونية بمديرية الأمن الوطني، تهم تتبع مسارات التمويل الالكتروني الذي لجأت إليه تنظيمات إرهابية لتجنيد المغاربة.
وأضافت “الصباح” في الخبر ذاته، أن هذا الأسلوب في التمويل، أبانت عنه الأبحاث التي باشرتها الأجهزة الأمنية مع عدد من المشتبه فيهم الموقوفين على خلفية علاقاتهم بتنظيم الدولة (داعش)، مضيفة أنه تم العثور على تطبيقات متخصصة لأغراض التمويل، تسمح بإخفاء الهوية الحقيقية للجهة المرسلة.
وأشارت الجريدة، في الخبر ذاته، أن المصالح الأمنية سجلت زيادة في حجم عمليات التمويل الإلكتروني للإرهاب، وهي زيادة مرتبطة بارتفاع عدد المغاربة المنتسبين إلى تنظيم الدولة، كما يسمح تتبع التحويلات المالية المشبوهة من معرفة حجم الخلايا النائمة، قياس قدرتها التمويلية الذاتية لأنشطتها الإرهابية في الداخل.